الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي التونسي يلتقي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
عقد الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي التونسي اليوم لقاءً مع وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يتقدمه نائب الامين العام الرفيق جميل مزهر.
تناول اللقاء الأوضاع الراهنة العربية ومجريات ما يجري في فلسطين، خاصة حرب الإبادة الصهيونية المدمرة على قطاع غزة.
وأعرب الرفيق نائب الأمين العام الرفيق مزهر في مداخلة له إلى الرفاق في الحزب الوطني الديمقراطي على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط الجبهة بالحزب.
كما استعرض الرفيق نائب الأمين العام في كلمته، مجمل الأوضاع السياسية، وآخر التحديثات المتعلقة بالحرب الصهيونية على قطاع غزة، والصمود الأسطوري لشعبنا، والمقاومة الباسلة التي تواصل تحقيق الإنجازات الميدانية، وتُكبد العدو الصهيوني المزيد من الخسائر.
كما أشار إلى أن العدو الصهيوني غارق في وحل غزة، وأنه لم يستطع تحقيق أي انجاز ميداني، مشدداً على الدور المهم الذي يجب أن تقوم به الأحزاب التونسية خاصة الحزب الوطني الديمقراطي لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني، ولتحريك الشارع العربي.
من جانبهم، رحب الرفاق في الحزب بالوفد الجبهاوي الضيف، مؤكدين تكامل وتطابق مواقفهم مع الرأي الذي قدمه الرفيق نائب الأمين العام للجبهة.
وأشاد الرفاق في الحزب بالصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني، وبالمقاومة الباسلة، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب المقاومة وفصائلها.
كما ثمنوا المبادرة التي قدمتها الجبهة لتوحيد قوى اليسار التونسي، مؤكدين أنهم سيناقشونها ويقدمون رأيًا بها قريباً.
واتفق الحزبان في ختام الاجتماع على برنامج عمل مشترك، اسهاماً في تجذير المعركة الوطنية الفلسطينية، وتعزيز العلاقات الثنائية بين الحزبين في عدة محاور نضالية.