الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا تحيي الاول من أيار بوقفة تضامن مع غزة وتكريم عددًا من العمال المناضلين
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
لمناسبة يوم العمال العالمي، وتضامنًا ودعمًا لشعبنا في غزة، والضفة، والقدس أقامت الجبهة الشعبية واللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا، مهرجانًا نقابيًا و جماهيريًا، شاركت فيه الفصائل الوطنية و الإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجنة الشعبية، واتحاد نقابات عمال فلسطين، والمكاتب العمالية ولجان الأحياء، وشخصيات نقابية، والمنظمات الجماهيرية، بحضور مسؤول الجبهة في صيدا سعيد ابو ياسين، وقيادة المنطقة، ومسؤول اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان عبدالكريم الاحمد، وعدد من الرفاق والرفيقات.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، ونشيد الجبهة، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، رحبت عريفة المهرجان أسيل زيدان بالحضور وتحدثت عن المناسبة .
ثم كانت كلمة الحزب الديمقراطي الشعبي، ألقاها عبدالله بعلبكي، وجه خلالها التحية للطبقة العاملة في عيدها وإلى حركات التضامن الأممية، ولانتفاضة الطلاب وللشعوب المتضامنة مع غزة . كما وجه التحية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة و كوادر وأعضاء، وقال:” إن الصراع الدائر اليوم على أرض فلسطين في غزة والضفة يؤكد البعد الطبقي لهذا الصراع، فالغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني هي من أبناء الطبقات الشعبية والفقيرة، وهي وقود الثورةوأبطالها وشهدائها”.
وختم كلمته بالتحية إلى القائد جورج عبدالله في سجون الإمبريالية الفرنسية.
ثم ألقى أمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان غسان البقاعي كلمة، قال فيها:” الأول من أيار يحمل دلالات نضالية، حيث كانت وما زالت الطبقة العاملة هي صاحبة المصلحة الحقيقية بالثورة والتغيير، وهي خزان الثورة وملح الأرض، وبفضل سواعد عمالها تبنى الأوطان.
وتابع، نلتقي اليوم وأبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين وفي الشتات يتعرض لمشاريع تصفية للقضية الفلسطينية، ولحرب إبادة ترتكب بحق أهلنا في غزة ذات أهداف صهيوامريكية بانحياز أمريكي أوروبي وتخاذل عربي.
ونحن نعيش ترددات طوفان الأقصى البطولية، وعدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة والقدس وكل فلسطين، وعلى جنوب لبنان وسوريا، ودور محور المقاومة، خاصة في جنوب لبنان الذي قدم المئات من الشهداء على طريق القدس، واستهداف وكالة “الأونروا” لإنهاء دورها الذي أنشئت من أجله، مؤكدًا إعطاء الفلسطيني أبسط حقوقه الإنسانية والاجتماعية التي كفلتها كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية .
ثم كانت كلمة لجنة العمل النقابي والجماهيري في لبنان، ألقتها مسؤولتها هالة أبو سالم، مستهلة كلامها بالترحيب بالحضور، وقالت:” في الاول من كل عام تحتفل شعوب العالم لا سيما الطبقة العاملة العالمية و كل الفقراء والمضطهدين والمسحوقين في هذا العالم، بوقوفها بوجه الظلم والسيطرة من قبل طغمة مالية متوحشة لا تقيم وزنا للقيم والمبادئ الإنسانية .
يأتي الأول من ايار من كل عام ليتذكر العمال نضالات الطبقة العاملة أواخر القرن التاسع عشر عندما حققت من خلال اتحاد الجماعات الاشتراكية، والنقابات العمالية تحسين الأجور، تخفيض ساعات العمل، حيث اتخذ من هذا اليوم الاول من ايار لحقوق العمال .
يأتي الأول من أيار هذا العام و شعبنا في غزة يتعرض لأبشع حملة إبادة جماعية فاقت وحشيتها النازية والفاشية على يد مجموعة قتلة يطلقون على أنفسهم جيشًا لكيان غاصب، وبقيادة و شراكة ودعم و تغطية و تواطؤ من الإدارة الاميركية، والقوى الامبريالية الاستعمارية الغربية، في ظل صمت عربيّ يصل الى حد التواطؤ و التآمر والشراكة، وبرغم المجازر والألم غيرأن شعبنا صامد ومؤمن بعدالة قضيته على امتداد أرض فلسطين التاريخية، وفي كل أماكن تواجده خاصة في قطاع غزة .
و ما تشهده الجامعات الأميركية والأوروبية من مظاهرات واعتصامات مساندة و متضامنة مع الحق الفلسطيني يؤكد للعالم أجمع زيف الرواية الصهيونية، وما حدث في جامعة كولوبيا التي رسمت لوحة إنسانية رائعة في مواجهة الظلم والاستبداد التي تمثله الإدارة الاميركية الظالمة.
و ما حصل من اعتقالات وفض الاعتصامات في هذه الجامعات يؤكد زيف الادعاءات الأميركية حول الديمقراطية، وحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وختمت كلامها، بتوجيه التحية لكل أحرار العالم، ولطلبة الجامعات في كل أنحاء العالم المحتجين والغاضبين على جرائم الاحتلال، ومطالبين بوقف العدوان ووقف دعم الإدارة الاميركية له، والتحية الى كل المنظمات العمالية المتضامنة مع شعبنا، ولشعبنا الصامد على امتداد أرض فلسطين التاريخية، وفي كل أماكن تواجده.
وفي الختام كرمت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا عددًا من المناضلين والنقابيبن والرفيقات و الرفاق.