الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة نهر البارد تحيي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني
أحمد عبد العال : يوجد آلية واحدة للرد على كل ما يجري من اجرام وابادة هو المقاومة الشاملة
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية، واستنكارًا للإهمال المتعمد بحق الشهيد القائد وليد دقة، وتضامنًا مع شعبنا في غزة، واستنكارًا للعدوان الصهيوني على غزة والقدس، وذلك يوم الأحد في 21\4\2024، بحضور مسؤول دائرة اللاجئين للجبهة الشعبية الشعبية لتحرير فلسطين أبو جابر اللوباني، وعضو قيادة الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين في لبنان احمد غنومي وقيادة الجبهة وحشد من الرفاق والرفيقات والكادر، وأنصار الجبهة في نهر البارد، وممثلي الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والإسلامية، واتحاد المرأة الفلسطينية، واتحاد عمال الفلسطين، والمؤسسات العاملة في المخيم.
بعد الترحيب بالحضور والحديث عن المناسبة، التي قدمها ابو صالح موعد، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، كانت كلمة لممثل حركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد، وجه فيها التحية الى الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني، وللأمين العام للجبهة أحمد سعدات، وللأسير الشهيد وليد دقة، وأشاد بنضال وتضحيات الأسرى في مواجهة السجان الصهيوني، وبنضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني الذي يواجه آلة الحرب الصهيونية المستمرة على شعبنا في غزة، واستنكر الصمت العربي والدولي إزاء ما يجري بحق شعبنا من إبادة وارتكاب المجازر أمام اعين العالم، ومنظمات حقوق الإنسان ووجه التحية الى محور المقاومة والى احرار العالم لوقوفهم الى جانب شعبنا الفلسطيني .
ثم ألقى مسؤول لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، جمال سكاف كلمة، قال فيها:” أوجه التحية للرفاق في الجبهة الشعبية، وأعزيهم باستشهاد القائد الأسير الشهيد وليد دقة الذي اغتيل نتيجة الاهمال الطبي المتعمد في السجون الصهيونية، وحيا الحركة الأسيرة في السجون الصهيونية، وأشاد بالمقاومة الفلسطينية، ووجه التحية إلى محور المقاومة، واستنكر سكاف المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق ابناء شعبنا الفلسطيني، وفي الختام، وجه التحية للأسرى، وفي مقدمهم الرفيق أحمد سعدات ويحيى سكاف ومروان البرغوثي وجورج عبد الله وللشهداء على طريق القدس.
ثم كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القاها مسؤول الجبهة في منطقة مخيم نهر البارد، أحمد عبد العال،
جاء فيها: حين نتحدث عن الأسرى، نتحدث عن معاني الاعتقال، عن شعب بات رهينة في قبضة المحتل، يمارس عليه أساليبه الاستعمارية في التعذيب والتنكيل كما يشاء.
وقال:” إن الضفة المقطعه أوصالها بالمستوطنات، وغزة المحاصرة بجدار الفصل العنصري وصولا الى ممارسات العدو في السجون، حيث تظهر مليا حقيقة الصهيونية والاستعمار دون حسيب أو رقيب، موجها التحيه للقائد الشهيد وليد دقه، باعتباره أحد أعمدة المفكرين، وقادة الحركة الاسيرة، الى جانب الرفيق القائد احمد سعدات والبرغوثي، حكم مؤبد، واصابته بمرض السرطان لما حصل عليه من خلال الاعتقال من علم ومعرفه وانتاج العديد من الكتب والمقالات منها رواية سر الزيت وصهر الوعي والعالم الموازي ، محددا ان الرد على ما يقوم به الاحتلال هو المقاومة الشاملة، موجها التحية للأسير جورج عبدالله في السجون الفرنسية، وعميد الأسرى يحيى سكاف في السجون الصهيونية وإلى الأسرى في السجون الصهيونية كافة.