أنشطة

لجان المرأة الشعبية الفلسطينية و اللجنة الاجتماعية للجبهة الشعبية في صيدا أحيتا يوم المرأة العالمي و يوم شهيد الجبهة بوقفة تضامنية

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

أحيت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية واللجنة الاجتماعية للجبهة الشعبية في صيدا، يوم المرأة العالمي، ويوم شهيد الجبهة الشعبية، بوقفة تضامنية، تضامنا مع غزة و شعبها الصامد بوجه الاحتلال الغاشم، وذلك يوم السبت في 9/3/2024 في مكتب الشهيد أبو صالح، في مخيم عين الحلوة.
حضر الوقفة مسؤولة العمل النقابي والجماهيري للجبهة الشعبية في لبنان هالة أبو سالم، وممثلو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والهيئات النسائية ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية، وأهالي الشهداء، وعدد من الرفيقات والرفاق، وقيادة منطقة صيدا .
في البداية رحبت سميرة أبو سالم بالحضور،  ثم  الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين.
ثم كانت كلمة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، ألقتها  عدلة منصور عضو قيادة منطقة صيدا للجبهة الشعبية، قالت فيها:” إن المرأة الفلسطينية تعاني كل أنواع القهر و الاضطهاد لأكثر من قرن من الزمان و الأمم المتحدة، والعالم ينظر إليها بصمت مريب، وإن العدوان الصهيوني الأمريكي على شعبنا في قطاع غزة مستمر منذ أكثر من خمسة أشهر ، في إطار جرائمه و تنفيذ الإبادة الجماعية مرتكبًا أكبر مجازر عرفتها البشرية، حيث قصف المنازل و المستشفيات و البنى. التحتية، وكل مناحي الحياة ، و الهدف من كل ذلك ترويع و تهجير أبناء شعبنا، و فرض أطماعه ومخططاته، وإن عدونا الفاشي كشف عن نواياه، بتهجير شعبنا وارتكاب المجازر بحق شعبنا.
من هنا، نناشد الصليب الأحمر الدولي، و كل من يعمل في المجال الإنساني تسيير و تسهيل دخول مواد الإغاثةوالأدوية  لشعبنا في قطاع غرة، و نطالب المجتمع الدولي توفير الدعم لوكالة الأونروا والحفاظ عليها، لأن العدو الصهيوني هدفه تفكيكها و إلغاءها  لأنها الشاهد على نكبتنا و لجوئنا .
وتابعت، في يوم الشهيد الجبهاوي، ذكرى استشهاد القائد محمود الأسود “جيفارة غزة ورفيقيه، سنقول كلمتنا لهم ، بأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت ومازالت مدرسة الفداء و الوفاء، وفاؤنا للشهداء، الاستمرار بالمضي على نهجهم ، فهم من أضاءوا لنا الطريق ، طريق الحرية و النصر المؤزر و العودة الى فلسطين كل فلسطين، والوفاء للشهداء بأن نردد يوميا كلمات فارس الشهداء القائد ابو علي مصطفى، على الثوابت لا نساوم أبدًا، و عهدنا بأن نبقى على العهد و الوعد متشبثين بالوحدة و المقاومة حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى