التايمز البريطانية تحرض ضد المناضلة الفلسطينية ليلى خالد
الميادين
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية مقالاً تحريضياً على المناضلة الفلسطينية ليلى خالد بعد إعلان نيتها المشاركة في حفل جمع تبرعات تنظمه حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا.
وحاول المقال إثارة الجدل بشأن إلقاء المناضلة خالد، التي أكدت أنّ مقاتلي حماس الذين نفذوا هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر كانوا “مقاتلين من أجل الحرية”، محاضرة يوم الجمعة في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ ليلى خالد لن تحضر إلى بريطانيا شخصياً، لكنها من المقرّر أن تظهر عبر الفيديو في حفل لجمع التبرعات تستضيفه حملة التضامن مع فلسطين التي نظّمت المسيرة التي تم خلالها عرض شعار “من النهر إلى البحر” على مبنى البرلمان البريطاني.
وقالت الصحيفة إنّ ظهورها خلال المناسبة “أثار قلق جماعات يهودية ونواباً في البرلمان، والذين طرحوا المسألة مع الوزراء”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، 80 عاماً، عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي أيقونة للنضال والكفاح المسلح الفلسطيني ورمز لاقتدار المرأة الفلسطينية ودورها في حركة التحرر.
وعلى الرغم من اشتداد المضايقات والتقييدات بشأن سفرها وظهورها الإعلامي، لم تغير خالد مواقفها من الكفاح المسلح، وهي تدعو لدولة فلسطينية عاصمتها القدس، وحق العودة الكامل للاجئين، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية.