بيان صحفي صادر عن دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة: إدارة الأونروا سهلت على الاحتلال مواصلة هذه الحملة الشرسة

أكدت دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن تصريحات وزير الحرب الصهيوني مجرم الحرب “يوآف غالنت” بشأن” انتماءات موظفي “الأونروا”، تأتي في سياق حملة التحريض الممنهجة التي يشنها الاحتلال على الأونروا، في إطار محاولاته الجدية لإنهاء دورها ووقف نشاطها، كخطوة متقدمة على طريق تصفية حق العودة.

وأوضحت الدائرة أن إدارة الأونروا سهلت على الاحتلال مواصلة هذه الحملة الشرسة على الأونروا وتسببت لاحقاً في اتخاذ بعض الدول الغربية الحليفة مع الاحتلال قرارات بوقف التمويل عن المؤسسة الدولية، فقد اتخذت الأونروا قرارات سريعة بإنهاء عقود عدد من الموظفين رضوخاً لمزاعم الاحتلال الصهيونية حولهم، إضافةً إلى اعتراف المستشار الإعلامي للأونروا في غزة خلال تصريحات صحفية بتسليم أسماء موظفي الأونروا في غزة إلى الاحتلال الصهيوني، وانتظار الأونروا قرار منه بأي اعتراض على انتماءات الموظفين، في دلالة واضحة على تورط الأونروا، وتساوقها في هجمة الاحتلال على موظفي الأونروا والاتهامات حولهم، وتبادلها للمعلومات فيما بينها.

وختمت الدائرة بيانها مؤكدةً أن حملة التشويه بحق الأونروا والتحريض الممنهج على الموظفين والأكاذيب والمزاعم الصهيونية والغربية حولها، لا يمكن أن تخفي حقيقة أن موظفي الأونروا جزء أصيل من النسيج الوطني الفلسطيني، ومن حقهم وواجبهم ممارسة كل أشكال النضال، من أجل تحرير وطنهم والدفاع عن حقوقهم وهو حق كفلته القوانين والشرائع الدولية، ولا يتعارض بالمطلق مع عمل هؤلاء الموظفين في داخل المؤسسة الدولية “الأونروا”.