وقفة تضامن وإسناد مع الأسرى والأمين العام القائد الكبير أحمد سعدات في السجون الصهيونية في مخيم نهر البارد

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
دعمًا و إسنادًا للأسرى في السجون الصهيونية، و استنكارًا للممارسات الوحشية بحق الأسرى، و في المقدمة الأمين العام الرفيق القائد أحمد سعدات و رفاقه الأسرى، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منطقة نهر البارد، وقفة الإسناد والتضامن مع الأسرى، وذلك يوم الجمعه في 9/5/2025 بمخيم نهر البارد، بحضور قيادة الجبهة في لبنان وأعضاء من اللجنة المركزية العامة والفرعية، وقيادة الجبهة في منطقة نهر البارد والكادر، وأنصار الجبهة، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، وأسر شهداء الجبهة، وفعاليات ووجهاء المخيم.
وق رفع خلالها، يافطات تدعم وتؤيد الأسرى، وأعلام فلسطين، ورايات الجبهة، وصور القائد أحمد سعدات.
بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة، التي قدمها عريف الوقفة طارق غنيم، ألقى جمال سكاف كلمة لجنة أصدقاء، وعائلة الأسير يحيى سكاف، تحدث فيها عن قضية الأسرى، وأكد أن شقيقه الأسير يحيى سكاف كان يعتبر القضيه الفلسطينية هي القضية الأولى بالنسبة له، وأشاد بنضال وتضحيات الأسرى في السجون الصهيونية، ووجه التحية للأمين العام للجبهة القائد الكبير الأسير أحمد سعدات، وللأسرى والأسيرات كافة في السجون الصهيونية.
ثم كلمة الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤولها في نهر البارد فادي بدر أبو صطيف، أكد فيها أن الديمقراطية، كبقية الفصائل تولي قضية الأسرى أهمية استثنائية، لأنهم ناضلوا وقاوموا من أجل تحرير الأرض، والعودة والحرية، وطالب المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الأسرى، وحمل المجتمع الدولي، وكيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، والقائد أحمد سعدات ورفاقه، وتقاعس الجهات المعنية، بمتابعة قضية الأسرى، ووجه التحية للقائد أحمد سعدات ورفاقه الأسرى.
وألقى مسؤول لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، فتحي أبو علي كلمة قال فيها:”
إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نحمل الاحتلال الصهيوني، ورئيس حكومته الفاشية مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه الفاشي والعنصري إيتمار بن غفير المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأمين العام للجبهة الرفيق أحمد سعدات الذي يواجه ظروفاً صحية وإنسانية بالغة الخطورة داخل زنازين العزل في سجن مجدو، خاصةً بعد تعرضه لاعتداء وتنكيل وحشي أثناء عملية نقله الأخيرة.
ما يتعرض له الأمين العام هو جريمة صهيونية متعمدة، تأتي في سياق تصعيد ممنهج وخطير يستهدف قادة الحركة الأسيرة، ويهدف إلى تصفيتهم البطيئة جسدياً ونفسياً، عبر الإهمال الطبي، والتعذيب، والتنكيل، والعزل، والتجويع الممنهج.
وتحذّر الجبهة من استمرار هذا الاستهداف، الذي طال أيضًا عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرع السجون الرفيق عاهد أبو غلمي، الذي تم نقله مؤخراً إلى سجن جلبوع في ظروفٍ قاسية، إلى جانب عدد من رموز الأسرى من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، ومن بينهم القادة: حسن سلامة، وعبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد، وغيرهم، الذين يتعرضون لحملة تنكيل وتعذيب غير مسبوقةوكان اخرها اعادة
اعتقال الرفيق وائل الجاغوب افرج عنه في صفقة التبادل الاخيرة بعد ان امضى 24 عاما في سجون الاحتلال الصهيوني اذ كان محكوما بالسجن المؤبد
وبالاضافة الى حملة الاعتقالات الممنهجة في الضفة والتي طالت قادة ومقاومين من كافة الفصائل .
تجدّد الجبهة عهدها بأنّها، ومعها قوى المقاومة، ستبذل الغالي والنفيس، وتقدم التضحيات من أجل تحرير جميع الأسرى، وفي مقدمتهم الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه القادة، وإنهاء معاناتهم المستمرة في سجون الاحتلال.
كما ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني، وقواه الحية في الوطن والشتات، وكل أحرار العالم، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، إلى التحرك العاجل والفاعل، والمشاركة في أوسع حملة إسناد مع الأسرى، للضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الجرائم الخطيرة، وإنقاذ حياة الأسرى، وفضح هذه الممارسات أمام الرأي العام العالمي.
إن العدو الصهيوني المجرم يرتكب المجازر والقتل والإرهاب، والتجويع بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في غزة يقتل البشر، ويدمر الحجر ويحرق الشجر ويسرق الماعز والغنم والبقر. هذا هو عدونا الصهيوني المجرم، ويجري كل ذلك أمام مرأى ومسمع العالم، وفي ظل صمت عربي ودولي معيب ومخزٍ، وأيضا التوغلات اليومية في الضفة، وتجريف الأراضي والتخريب والتدمير للمخيمات الفلسطينية في الضفة، والهدف من ذلك إجبار الفلسطيني على مغادرة أرضه ووطنه، لكن شعبنا متمسك بأرضه ولن يغادرها ولن يكرر نكبة عام ١٩٤٨ .
ندعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية لتصعيد كل أساليب المقاومة، وتكثيف العمليات الموجعة في قلب الاحتلال وإن المقاومة لن تتوقف عن ضرب الاحتلال فوق كل شبر من أرضنا ما استمر العدوان والمجازر والترويع والحصار”. وتابع، إننا في الجبهة الشعبية نؤكد الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام، والحفاظ على أمن واستقرار المخيمات والجوار، وإجراء حوار فلسطيني لبناني جاد ومسؤول يضمن الحقوق الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان، وحق العمل والتملك، ورفض التوطين والتهجير. كما نطالب بتخفيف الإجراءات التي تفرض على المخيمات، وإغلاق المنافذ التي تقطع أوصال المخيم وتمنع تواصل الأهالي مع بعضعم البعض، مما يزيد من الضائقة الاجتماعية والاقتصادية.
وختم كلامه، بالقول:”ندين ونستنكر بأشد العبارات العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن الشقيق، وخرق وقف إطلاق النار والاغتالات اليومية في لبنان”.
ووجه التحية للرفيق جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية، وقال:” آن الأوان أن يفرج عنه بعد اعتقال دام ٤٢ عامًا.
كما وجه التحية للأسير البطل يحيى سكاف المعتقل في السجون الصهيونية، وطالب الدولة اللبنانية والمنظمات الدولية والإنسانية بالكشف عن مصيره
الحرية لأسرى الحرية والاحتلال الى زوال.