الجبهة الشعبية واللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في صيدا أقامت مهرجانًا نقابيًا بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في صيدا، مهرجانًا نقابيًا بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، وذلك يوم الجمعة في 2/5/2025 بمكتب الشهيد أبو صالح، في مخيم عين الحلوة، بحضور مسؤولة العمل النقابي والجماهيري للجبهة الشعبية في لبنان هالة أبو سالم، و مسؤول الجبهة في صيدا سعيد أبو ياسين، وقيادة الجبهة و الكادر، وحشد من الرفاق والرفيقات، والعمال، و فصائل العمل الوطني و الإسلامي، و المكاتب العمالية و النسوية، و لجان الأحياء و القواطع، و شخصيات وطنية و نقابية و حشد جماهيري.
استهل الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور، قدمها الرفيق أبو حسام، وتحدث عن المناسبة، ثم ألقى أمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان الحاج غسان البقاعي كلمة، وجه خلالها التحية للطبقة العاملة الفلسطينية في الوطن والشتات، والطبقة العاملة اللبنانية والعربية والعالمية، وكل عمال العالم الأحرار، الذين يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية التي تتعرض لأبشع أنواع الإرهاب وحرب الإبادة، و مشاريع التصفية والحصار، بالإضافة إلى آليات المواجهة، و التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، و بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني، و أكد أن الطبقة العاملة قدمت الشهداء، و ما زالت تقدم التضحيات الجسام على مذبح الحرية في مسيرتها الوطنية و النقابية، دفاعًا عن الأرض و الوجود، من أجل تحقيق كامل أهدافنا المنشودة .
ثم كانت كلمة الحزب الديمقراطي الشعبي، ألقاها علي حشيشو، قال فيها:” نقف إجلالاً لكلّ يدٍ كادحة، ولكل عاملٍ ومناضلٍ يواجه نظام القهر والاستغلال الرأسمالي الإمبريالي، الذي لا يكتفي بسرقة قوتنا بل يدمر الإنسانَ والطبيعة، يشعل الحروب من أجل الربح والسيطرة”.
و أضاف حشيشو، في عصر الإمبريالية اكتشفنا أن الصراع الطبقي هو بين قوى الرأسمال والغطرسة الدولية، التي يتزعمها أميركا، وقوى التحرر والكفاح والمقاومة الشعبية، وهذه حقيقة رأيناها في جنوب لبنان، وفي فلسطين. ووجه التحية للطبقة العاملة الفلسطينية واللبنانية في عيد العمال.
ثم كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية في لبنان عبد الله الدنان، قال فيها:”
تتحول مناسبة عيد العمال في فلسطين إلى يوم وفاء للشهداء الكادحين، الذين سقطوا في الورش والمصانع والمزارع، وتحت أنقاض البيوت المهدمة. إنه يوم تجديد العهد مع الطبقة العاملة الفلسطينية التي كانت وما زالت في خندق المواجهة تتقدم الصفوف في ميادين الإنتاج والمقاومة.
وتابع، يأتي يوم العمال هذا العام في ذروة الاستهداف الصهيوني الشامل، الذي طال كل فئات شعبنا، وفي طليعتها الطبقة العاملة.
ختامًا، نؤكد في الجبهة الشعبية أن يوم الأول من أيار هو يوم تأكيد عزمنا الثابت في مقاومة الاحتلال، ورفع راية العدالة الاجتماعية، والوقوف في خندق النضال والمقاومة المستمرة للتضحية، من أجل حرية الوطن وكرامة الإنسان، وبناء مجتمع العدالة والمساواة.
و في الختام تم تكريم كوكبة من النقابيين العمال و العاملات.