أبرزأخبار الجبهة

بيان صادر عن اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية-لبنان، بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

يا عمال العالم، ويا أيتها الشعوب المضطهدة اتحدوا،
يا عمالنا الأبطال، أنتم ملح الارض، أصحاب السواعد السمراء، منكم من امتشق السلاح، ومنكم من عمل في الأرض فلاحة وزراعة. لقد واجهتم صعوبة الحياة والعدو مدافعين عن الأرض والشعب. قدمتم الشهداء والجرحى والأسرى. تدفعون ضريبة الدم والأرض الى جانب فئات الشعب الفلسطيني الكادحين، والمناضلين والثوريين في وجه الاحتلال الاحلألي .
كنتم، ولم تزالوا خزان الثورة .
يا عمالنا الاشاوس،
لقد قاومتم المحتل الصهيوني وحلفاءه منذ بداية الصراع حفاظا على الارض والشعب، لأنكم أصحاب المصلحة الأولى في الدفاع عن فلسطين والعودة اليها.
ان النضال والكفاح مستمر حتى تحقيق الأهداف في التحرير والعودة، مما يتطلب العمل على التالي:
1– توحيد العمل النقابي الفلسطيني في مواجهة الأخطار، وتحقيق حقوق العمال الوطنية والمطلبية، وحقوق الطبقات والفئات المناضلة من مناضلين وكادحين ومكافحين .

2– النضال الدائم لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، والاتفاق على استراتيجية أساسها مقاومة الاحتلال الاحلالي، وطرده عن الأرض الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر .
3– بذل الجهد الدائم، ووضع البرامج للاجئين الفلسطينيين في أماكن اللجوء، لتحقيق الحقوق المدنية والمطلبية، استنادا إلى حقوق الإنسان المقرة في الأمم المتحدة وفروعها حتى العودة إلى الوطن، والحفاظ على العلاقة السليمة مع الدولة المضيفة وسيادتها .
4– الحفاظ على مؤسسة الأونروا الشاهد الحي على القضية الفلسطينية، والتعاطي معها ايجابا على أرضية النقد والمتابعة للقيام بدورها في إغاثة، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مما يتطلب تشكيل لجان اختصاص، لمتابعة تحقيق ذلك.والعمل عل مواجهة سياسة إلغائها من قبل الكيان الصهيوني .
5 — العمل على تنظيم علاقات أساسها تحقيق الحقوق المدنية والمطلبية للاجئين الفلسطينيين مع الاتحادات و النقابات العمالية في لبنان .
6 — العمل على تنظيم علاقة الاتحاد مع باقي القطاعات النقابية اللبنانية و الفلسطينية واللجان في لبنان .

7 — الاهتمام بشؤون وشجون الشعب الفلسطيني، وتنسيق متابعتها مع من يهمه ذلك .

8 — لا بد من الانشداد الدائم إلى مسألة التحرير والعودة التي تتطلب المقاومة بأشكال كافة، وفي مقدمها المقاومة والكفاح المسلح .
وما طوفان الأقصى الا دليل قاطع، واستمرار لما سبق من عمل مقاوم يتطلب تطوير الوحدة الميدانية إلى وحدة سياسية تعتمد استراتيجية تحافظ على الثوابت الوطنية المقرة في الميثاق الوطني.
عاشت الطبقة العاملة العالمية والعربية في نضالها لتحقيق حقوق العمال الوطنية والمطلبية.
عاشت الطبقة العاملة الفلسطينية والفئات المناضلة والكادحة، والطبقات الوطنية في مواجهة سياسة العدو داخل الوطن وخارجه.
تحية إلى القوى والفئات الشعبية كافة، طلابا ونساء ورجالا، وطبقات مثقفة في نشاطاتها في اقطار العالم متضامنين مع القضية الفلسطينية وغزه .
تحية إلى محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية في قراراتها ضد مجرمي الحرب الصهيونية .
تحية إلى المرأة الفلسطينية أيقونة النضال النسائي العالمي في صبرها وتضحيتها وبناء أسرتها .
تحية إلى الأسرى والجرحى،
المجد والخلود للشهداء،
و إننا حتما لمنتصرون،

اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان
1/5/2025

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى