أبرزالفصائل

وقفة تضامنية مع الأسرى في السجون الصهيونية في عين الحلوة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الجمعة في 18 نيسان، وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مخيم عين الحلوة، بمشاركة ممثلي فصائل العمل الوطني و الإسلامي واللجان الشعبية والاتحادات النسوية والشبابية و العمالية، بمشاركة وفد من قيادة وكوادر الجبهة في عين الحلوة.

بعد الترحيب بالحضور والحديث عن المناسبة، كانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا أبو علي حمدان، أكد فيها أن الأسرى يمثلون ضمير القضية وراية الصمود، وشدّد على أن الحركة الأسيرة شكّلت رافعة للنضال الفلسطيني ، محوّلة الزنازين إلى ساحات مواجهة، وأشار إلى أن الاحتلال لا يزال يمعن في تعذيب الأسرى وقتلهم ببطء، ضمن سياسة ممنهجة من التجويع والقهر والتنكيل، وسط صمت عربي ودولي يرقى إلى التواطؤ .
و أضاف حمدان، إن الاحتلال صعد من حملاته التحريضية، و استهداف الأسرى منذ ما قبل حرب الإبادة، و كان تصعيد إجرامه ضد المعتقلين من خلال عمليات القمع و سلب من تبقى لهم من حقوق.

وتابع، لقد عمل الاحتلال على استحداث معسكرات خاصة لاحتجاز معتقلي قطاع غزة والضفة، و كان من أبرزها معسكر سديه تيمان، الذي شكل العنوان الأبرز لجرائم التعذيب، و شكلت قضية المعتقلين الإداريين التحول الأبرز حيث تصاعد عدد المعتقلين الإداريين، و شدد على تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني كافة،  الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

كلمة الأسرى، ألقاها الأسير المحرر أنور ياسين، قال فيها:” إن قضية الأسرى هي قضية وطن وحكاية شعب، وعنوان نضالنا المستمر”.
ووجه التحية إلى آلاف المعتقلين الذين يخوضون يوميًا معركة الكرامة داخل الزنازين، مؤكدًا أن فجر حريتهم بات قريبًا بفضل صمودهم وإنجازات المقاومة .

كلمة الجبهة الديمقراطية، ألقاها عضو قيادتها في لبنان سمير الشريف، أدان فيها الجرائم التي يتعرض لها الأسرى ، واصفًا إياها بانتهاك صارخ للقانون الدولي، ووصمة عار على جبين الإنسانية ، داعيًا إلى أوسع حملة تضامن وطنية و دولية معهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى