نائب الأمين العام للجبهة يهنئ شعبنا وأمتنا بحلول عيد الفطر ويدعو إلى بلسمة وتعزيز صمود شعبنا والوحدة الوطنية

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
تقدم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر “أبو وديع”، بأحر التهاني والتبريكات إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
كما وجه تحية إجلال وإكبار إلى عوائل الشهداء الأبرار، الذين قدموا أرواحهم على درب العودة والحرية، وإلى الأسيرات والأسرى الصامدين في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الرفيق القائد أحمد سعدات (أبو غسان) ورفاقه الذين يمثلون نموذجًا يحتذى به في الصمود والتحدي.
وأكد نائب الأمين العام أن هذا العيد يأتي في ظل استمرار الحرب الصهيونية على شعبنا في غزة والضفة من قصف ومجازر وتدمير وتجويع وتطهير عرقي، غير أن شعبنا بصموده وإرادته الصلبة كعادته يُحوّل الألم إلى أمل، ويؤكد تمسكه بحقه في الحياة والحرية والكرامة.
وأكد أن عيد الفطر هو مناسبة لتعزيز أواصر التكافل الاجتماعي، وبلسمة جراح أبناء شعبنا، في ظل الوضع الحياتي الكارثي الذي يعيشه شعبنا تحت وطأة المجازر والحصار، داعيًا إلى ضرورة أن يكون العيد فرصة للوقوف إلى جانب أبناء شعبنا المكلومين والفقراء والكادحين والأسر النازحة والمهجرة من بيوتها، ومساندة عوائل الشهداء والأسرى والجرحى، وتوفير الدعم والإسناد لهم، كجزء من المسؤولية الوطنية والإنسانية.
ودعا نائب الأمين العام إلى وحدة الموقف الفلسطيني، كصمام أمان لمواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية ومخططاته التصفوية.
وشدد على أن المسؤولية العربية تقتضي العمل الجاد من أجل وقف الحرب وكسر الحصار المفروض على شعبنا، ودعم صموده، باعتبار ذلك مسؤولية قومية بالأساس، مشيرًا إلى أن التضامن العربي والدولي يمكن أن يحدث فرقاً في مواجهة العدوان المستمر.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط من أجل وقف العدوان، مؤكداً أن معاناة شعبنا لا حدود لها، وأن التخاذل الدولي ساهم بشكلٍ كبير في استمرار هذه المأساة.
وختم تصريحه مجدداً تهنئته لأبناء شعبنا، ومؤكداً أن المقاومة ستبقى نهجاً وخياراً في خدمة أبناء شعبنا وأهدافنا الوطنية، ومشدداً على أن صوت شعبنا لن يخبو رغم الإبادة والتجويع والخذلان.