أبرزمنوعات

الجبهة الشعبية في يوم المرأة العالمي: تحية للمرأة الفلسطينية المقاومة والصامدة في وجه الإبادة ومخططات التهجير والاقتلاع

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

لمناسبة يوم المرأة العالمي، أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيانًا صحافيًا، جاء فيه ما يلي:

جماهير شعبنا الباسل…

في الثامن من آذار تحتفي شعوب العالم بيوم المرأة اعترافاً بدورها المركزي في مسيرة التحرر والتقدم، وتقديراً لنضالاتها الطويلة ضد الظلم والقهر والاستغلال. أما في فلسطين، فإن هذا اليوم يكتسب بُعداً أكثر عمقاً وأشد إيلاماً، حيث تقف المرأة الفلسطينية في قلب المواجهة، حاملة راية الصمود والمقاومة في وجه آلة القتل والدمار الصهيونية، وما زالت في طليعة الصفوف مناضلة وأسيرة، شهيدة، جريحة، وأماّ للشهداء تحمل جراح الوطن في قلبها وتُشعل جذوة المقاومة والنضال والمواجهة.

جماهير شعبنا الأبي

في ظل حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على شعبنا قطاع غزة والضفة تتجلى ملامح البطولة في مواقف المرأة الفلسطينية وهي تُواجه الإبادة والقتل والتشريد والنزوح تلو النزوح والمجازر؛ فتُكافح لتبقى، وتُقاتل من أجل وطنها وفلذات أكبادها، وحقها في الحياة بحرية وكرامة.

إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي هذه المناسبة الهامة، نؤكد على ما يلي:

1. تحية إجلال وإكبار للمرأة الفلسطينية التي ما زالت تقاوم في ميادين المواجهة سواء في غزة المقاومة والمحاصرة التي ما زالت تنزف وتقدم التضحيات الكبيرة، أو في الضفة الثائرة، أو في المنافي والشتات، صامدة في وجه المخططات الصهيونية الرامية إلى اقتلاع شعبنا وتهجيره.

2. ضرورة تصعيد النضال في كافة المحافل الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق نساء فلسطين، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية.

3. تعزيز دور الحركة النسوية الفلسطينية في معركة التحرر الوطني والاجتماعي، والانخراط في الأطر الكفاحية التي تسهم في دعم صمود المرأة ومناهضة كل أشكال التمييز والاضطهاد.

4. توحيد الجهود النسوية على الصعيد العربي والدولي من أجل تشكيل جبهة نضالية عالمية تفضح جرائم الاحتلال، وتدافع عن حقوق النساء الفلسطينيات في الحرية والكرامة والعدالة.

جماهير شعبنا

إن المرأة الفلسطينية، التي أنجبت الأبطال وربّت المقاومين هي جزء لا يتجزأ من معركة شعبنا من أجل التحرر والعودة والاستقلال. وعليه، فإن نضالنا سيستمر حتى دحر العدوان وتحرير الأرض والإنسان وإقامة دولة فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس ، وحتى تنال المرأة حقوقها كاملة في مجتمع حر وديمقراطي قائم على الحرية والعدالة والمساواة.

عاشت المرأة الفلسطينية الصامدة والمناضلة

عاش الثامن من آذار يوماً للنضال والتحدي والصمود

معاً على درب الحرية والكرامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى