لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، منطقة مخيم نهر البارد، أقامت ندوة سياسية، ووقفة تضامنية مع أهلنا في الداخل

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
لمناسبة الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، نظمت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، منطقة مخيم نهر البارد، ندوة سياسية، ووقفة تضامنية مع أهلنا في الداخل، ورفضًا للتهجير والتطهير العرقي، ودعمًا لشعبنا ومقاومته، في مواجهة الاحتلال، وذلك يوم الخميس في ٦ / ٣ ٢٠٢٥، بمخيم نهر البارد، بحضور عدد من النساء والرفيقات .
بداية، رحبت ناديا عبدالعال بالحضور، ثم الوقوف دقيقة صمت إجلالًا وإكبارًا لأرواح الشهداء.
ثم تحدثت مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في لبنان، امتياز حلاق، قائلة:” نلتقي اليوم بمناسبة يوم المرأة العالمي ليس احتفالًا إنما تضامنًا، وتوجيه التحية إلى نساء العالم، والتحية إلى المرأة الفلسطينية، أيقونة النساء وهي المرأة الفولاذية والبطلة والشهيدة، والمعتقلة والأسيرة وزوجة الشهيد وأم الشهيد التي تزغرد لابنها عند استشهاده، والمرأة المقاتلة”.
وتابعت، إن المرأة الفلسطينية أدت دورًا رياديًا في الميادين السياسية والتنظيمية والعسكرية كافة، وتأتي هذه المناسبة في ظل أوضاع مفصلية وخطيرة في تاريخ شعبنا، حيث تتكشف يومًا بعد يوم أبعاد المخطط الأمريكي الصهيوني في قطاع غزة، وتمتد إلى الضفة، في سياق مخطط شامل لتفريغ الأرض من أصحابها، ولقد عبرت الجبهة عن موقفها الحازم برفض كل هذه المخططات، وإدانتها واعتبارها إعلان حرب على شعبنا، وأكدت أن غزة ليست للبيع، وأن شعبنا سيواجه المخطط بكل قوة وتصميم، وستظل غزة مقبرة الغزاة، وواحة للصمود والمقاومة.
إننا ندعو أحرار العالم إلى التصدي لهذا المخطط الاستعماري، وندعو إلى حراك عربي شعبي واسع تضامنًا مع الموقف العربي، لمواجهة مشاريع التهجير، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وكل الدعم لصمود نساء فلسطين، والتحية للمرأة العربية، ولكل نساء العالم في يوم المرأة العالمي، الحرية للأسرى والأسيرات، والمجد للشهداء ودمائهم الزكية التي روت أرض فلسطين.