أنشطةالفلسطينية
فصائل المقاومة في عين الحلوة تحتفي بالانتصار في غزة وكلمة للجبهة الشعبية بالمناسبة
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أحيت فصائل المقاومة الفلسطينية حفلًا جماهيريًا ابتهاجا بالنصر المؤزر في قطاع غزة، أمام جامع خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة .
حضره فصائل العمل الوطني و الإسلامي الفلسطيني، و اللجان الشعبية، و لجان الأحياء و القواطع، و حشد جماهيري من أبناء مخيم عين الحلوة، وكانت مشاركة فاعلة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بوفد كبير ضم مسؤولها في صيدا سعيد أبو ياسين، و قيادة المنطقة، و الرفاق والرفيقات و الكادر، و حملة الرايات و الأعلام الجبهاوية و الفلسطينية، وصور أسرى وشهداء الجبهة.
وقد تحدث خلاله عدد من ممثلي الفصائل الوطنية و الإسلامية. كما كانت كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها حسين حمدان، مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا .
وجه خلالها، تحية الاعتزاز و التقدير لصمود غزة وتضحياتها دفاعاً عن فلسطين، و تجسبدا لصمود قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني المتجذر فيها، رغم القصف والحصار والدمار والتجويع، وقال:” إنها الإراده الصلبة والروح التي لا تقهر والإيمان العميق بقدسيه الأرض والوطن الذين، التي شكلت درعا لحماية فلسطين وشعبها وقضيتها من أخطار الابادة والتصفية .
و أضاف، إن صمود غزة الأسطوري رغم عشرات آلاف من الشهداء جعل من غزة رمزا عالميا لإرادة الشعوب ومقاومتها، فهذا القطاع الصغير المحاصر بمساحته، والكبير ببطولاته وتضحيات أهله عن فلسطين، والأمة العربية هو الذي اوقف تمدد العدوان الصهيوني والحرب الشاملة في المنطقة .
لقد أثبتت غزة أنها قلعة الصمود الوطني الفلسطيني التي تتحطم عليها كل مخططات الاحتلال الإجرامية الهادفة لمحو وجود شعبنا او اقتلاعه وتهجيره، وقد فشل شعبنا مخططات الوصاية الدولية الذي سعى العدو لفرضه كجزء من أهداف حربه، لقد عجز العدو عن استعادة أسراه الذين استخدمهم كذريعة لتبرير عدوانه الوحشي .
لقد أسهمت جبهات الاسناد في لبنان واليمن والعراق وإيران في استنزاف العدو وقدمت التضحيات الجسام، و إذ نحمل المسؤولية المباشرة للإدارة الاميركية بقيادة مجرم الحرب بايدن عن هذه الحرب باعتباره شريك سياسي وعسكري في الابادة التي ارتكبت بحق شعبنا من خلال تمويل الاحتلال ودعمه دوليا. كما ان الصمت الدولي وتواطؤ بعض القوى الإقليمية كان بمثابة غطاء للعدو لمواصلة جرائمه .
إن المؤسسات الحقوقية والدولية التي أظهرت عجزا وفشلا في فضح جرائم الإبادة مدعوة لإعادة النظر في دورها .
نثمن الأصوات والمواقف الحرة التي وقفت الى جانب شعبنا.
ومن هنا ندعو الى وحدة وطنية حقيقية، ونبذ الخلافات بهدف دعم صمود غزة وتوفير كل الإمكانات اللازمة لإعادة البناء، وبلسمة الجراح بعد ان توقف العدوان مؤقتا إلا أنه لم ينته، فهو مستمر بأشكال أخرى تستهدف استكمال مخططاته في الإبادة والتهجير، والاستيطان في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها، فتوفير مقومات الصمود تقع على عاتق الجميع.
و ختم الحفل بمسيرة جماهيرية جابت شوارع مخيم عين الحلوة .