أبرزحوار وشخصيات

مروان عبد العال: من يفرض اليوم التالي هي المقاومة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

خلال لقاء له، عبر فضائية الميادين، حيا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال المقاومة التي تتصدى للعدوان في كل مكان، كما حيا الشعب الفلسطيني الذي يواجه هذه المعاناة وآلة القتل الهمجية .

وقال:” إن القضية لا تختص بفصيل بعينه، لأن هذا العدوان على الشعب الفلسطيني والمقاومة للجميع، وإن

 وقف العدوان هو المسألة الأهم، وخطة باريس المطروحة لا تتضمن ضمانات لوقف العدوان، والآن العدو هو الذي يريد الخروج من هذا المغطس عبر الضغوطات التي بدأت تثمر بشكل أو بآخر سواء كان داخل الكيان أو في العالم بشكل عام”.

 وتابع، نحن نتمسك بالموقف الوطني الذي عبرت عنه فصائل المقاومة، وهو وقف العدوان، ومن ثم الحديث في التفاصيل، والسقف المطروح أقل مما نريد، ونحن لا نثق بالوسطاء، ولا يجبرنا أحد للهبوط إلى مستوى هذا السقف.

وأضاف، إن الولايات المتحدة الأميركية تريد لإسرائيل أن تنتصر، وفي الوقت نفسه تريد للحرب أن تتوقف بانتصارها. أما بالنسبة لنا اليوم التالي، يجب أن يكون فلسطينيًا بشكل أو بآخر، وليس كما تفكر فيه باقي الدول الاستعمارية، والحل الأسلم هو حكومة وفاق وطني تكون مرجعيتها القيادة الوطنية الفلسطينية.

وقال:” الجبهة دائما لا تشارك في أي حكومة، وتعتبر أن كل الحكومات التي تشكلت هي من مفرزات أوسلو”.

كما أشار إلى أن اليمن الغزيز دائمًا يثلج الصدور بكلمة “انتصاراً للشعب الفلسطيني”، وتترك وقعًا رائعًا، وتأثيرًا كبيرًا على الشعب الفلسطيني.

 وإن دولة عربية بواقع اليمن الصعب، وتخوض الحرب، وتعلّم الجميع معنى الجرأة والشهامة والكرامة و الغيرة الوطنية والقومية على قضية فلسطين .

وتابع، هناك من حاول خلع الصراع، وجعله صراعًا فلسطينيًا بحتًا أو حصر الصراع في غزة فقط، لكن اليمن أعاد تأصيل هذا الصراع، وأعطى لباقي العرب لو امتلكوا الإرادة يستطيعون المشاركة ويقدرون .

 نحن لدينا قدرات اقتصادية وإمكانيات استراتيجية وجيواستراتيجية موجودة في المنطقة، وبالإمكان أن تؤدي دورًا في عملية الضغط.

 وختم بالقول:”اليوم التالي عليه خلاف أولًا داخل “إسرائيل”، وثانيًا بين إسرائيل والولايات المتحدة، فكلٌّ له تفسيره لليوم التالي، ومن يفرض اليوم التالي هي المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى