الحملة الفلسطينية لإغاثة النازحين وحدة المسار والمصير مستمرة في توزيع وجبات الغداء اليومية على النازحين
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
تستمر الحملة الفلسطينية لإغاثة النازحين، وحدة المسار والمصير التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان في العمل، في المطبخ اليومي للوجبات الساخنة في مخيمات عين الحلوة، و شاتيلا ونهر البارد وبر إلياس في البقاع الأوسط ومخيم البداوي، في تقديم وجبات الغداء الساخنة، في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا اللبناني والفلسطيني، جراء العدوان الصهيوني على لبنان، والذين غادروا منازلهم وبيوتهم وقراهم من الجنوب والبقاع، وحلوا ضيوفًا على أهلهم في صيدا و عين الحلوة وبيروت و شاتيلا والجوار، ونهر البارد وعكار ومخيم البداوي والجوار في منطقة الشمال، وبر إلياس والبقاع الأوسط.
وتأتي هذه الحملة لتؤكد عمق العلاقة الأخوية والتاريخية المعمدة بالدم ،والمصير الواحد المشترك، وتخفيف المعاناة عن أهلنا وأخوتنا النازحين، حيث عملت الحملة، ومن خلال مطابخها في عين الحلوة وشاتيلا، و نهر البارد والبداوي وبر إلياس في البقاع الأوسط على تحضير وتجهيز وتوضيب وجبات الغداء الساخنة اليومية التي يتم طهوها ضمن المواصفات المطلوبة، ويشرف عليها أمهر الطباخين والطهاة، وتتم وفق معايير الجودة والنظافة والوقاية، والتعقيم والمواصفات العالية، حيث توزع الوجبات على مدار أيام الأسبوع على المراكز والمدارس المعتمدة التي تأوي نازحين.صيدا و عين الحلوة :
مدرسة البزري و مدرسة الزعتري و جدرا و الغازية و درب السيم و مخيم عين الحلوة .
بيروت :
مدرسة الطريق الجديدة المختلطة الأولى ومدرسة الطريق الجديدة المختلطة الثالثة و مدرسة الحكمة و مدرسة عمر فروخ و مدرسة المحبة ومخيم شاتيلا.
مخيم نهر البارد :
المنيه تجمع ايواء الاسير يحيى سكاف المحمرة مدرسة المحمرة الرسمية الشيخ محمد تجمع مدرسة الشيخ محمد الرسميه المنطقة المحيطه بمخيم نهر البارد.
بر إلياس البقاع الأوسط :
على النازحين المتواجدين في المنازل في بر إلياس ومنطقة الفاعور.
مخيم البداوي :
متوسطة البداوي الثالثة الرسمية و مدرسة وادي النحلة الرسمية والمركز العربي ومخيم البداوي والجوار .
إن الحملة الفلسطينية لإغاثة النازحين، وحدة المسار والمصير التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مستمرة في الحملة، وتؤكد عمق العلاقة و التلاحم الاخوي والمصير المشترك بين الشعبين الفلسطيني واللبناني والقيام بواجبها الإنساني في تقديم الوجبات اليومية .
