الجبهة الشعبية وجناحها العسكري ينعيان الشهيدين الرفيقين المقاتلين عبد الهادي بريش ومحمد العلي
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد “أبو علي مصطفى”، إلى جماهير شعبنا الصامد، وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم، الشهيد البطل القائد الميداني الرفيق المقاتل عبد الهادي نزيه بريش” أبو تراب”، والشهيد البطل القائد الميداني الرفيق المقاتل محمد محمود العلي”أبو أحمد”، اللذين استشهدا على طريق القدس أثناء تصديهما للعدوان الصهيوني الغاشم في الجنوب اللبناني الصامد.
وتقدمت الجبهة بأحر التعازي لرفاق الدرب، وعموم عائلة الشهيدين الرفيقين المقاتلين، وتعبر عن عميق حزنها وفخرها، لاستشهاد هذين المقاتلين البطلين، ولكن عزاؤنا في مسيرتهيما النضالية وإرثيهما المجيد.
وعاهدت الجبهة الشهيدين الرفيقين، وكل الشهداء أن نبقى على العهد في مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة، سائرين على درب المقاومة، مستلهمين من شجاعة وتضحوية الشهيدين لمواصلة معركة التحرير.
وأشارت إلى أنه سيُشيع جثمانيهما الطاهرين غداً الجمعة الموافق في الأول من تشرين الثاني 2024، بعد العصر في مخيّم عين الحلوة، وسينطلق موكب التشييع إلى مقبرة درب السيم القديمة حيث سيُواريان الثرى. كما تُتقبل التبريكات في قاعة الشّهيد ناجي العلي من العصر إلى العشاء.
سيرة الشهيدين ومناقبهما
– الشهيد المقاتل الرفيق عبد الهادي نزيه بريش
– مواليد 1985.
– من قرية البصة قضاء عكا المحتلة
– التحق مبكراً في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانضم إلى الكتائب منذ تأسيسها في لبنان.
– تلقى عدة دورات عسكرية وشارك مرات عدة في المرابطين، حيث أظهر صلابة لا تتزعزع، وكان مثلاً يحتذى به في الثبات أمام التحديات.
– تميز دوماً بالشجاعة والإقدام، متقدماً الصفوف بشجاعةٍ منقطعة النظير في مواجهة العدو، مما جعله نموذجاً للمقاتل الصلب والمتفاني.
– لم يتزحزح لحظة إيمانه العميق بعدالة القضية، وبحق شعبنا في نيل حريته.
– كان يمتلك روح قتالية عالية، ودائم الاستعداد للتضحية من أجل الوطن.
الشهيد المقاتل الرفيق محمد محمود العلي”أبو أحمد”
– مواليد 2005.
– لاجئ تنحدر أصوله من بلدة الخصاص قضاء صفد.
– التحق في صفوف الجبهة الشعبية عام 2020، ومن ثم في جناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.
– تلقى عدة دورات عسكرية وشارك بالمرابطة، حيث أظهر شجاعة وثبات أمام الصعوبات، مبدياً روحاً قتالية عالية وقدرة على مواجهة التحديات، وإصراراً على المضي قدماً.
– كان دوماً متقدما الصفوف، ولم يفقد إيمانه الراسخ بالانتصار، متفانياً في أداء واجبه الوطني.