أحمد مراد: إن إقرار الكنيست الصهيوني حظر عمل (الأونروا) في فلسطين دليل إضافي على عنصرية الاحتلال واستهتاره بالأمم المتحدة ومؤسساتها
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
خلال لقاء له، عبر فضائية الأيام العراقية قال مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أحمد مراد:” إن إقرار الكنيست الصهيوني حظر عمل (الأونروا) في فلسطين دليل إضافي على عنصرية الاحتلال، واستهتاره بالأمم المتحدة ومؤسساتها، فهذا القرار من جانب كنيست الاحتلال يستدعي طرد دولة الكيان من مؤسسات الأمم المتحدة كافة، وعدم القيام بذلك بمثابة ترخيص له بالاستمرار في مسلسل الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة”.
وتابع، إن قضية اللاجئين، وحق العودة ستبقى حية في وجدان وضمير الشعب الفلسطيني، وأحرار العالم رغم كل إجراءات الاحتلال ووحشيته، وقرار الكنيست وجرائم الاحتلال الوحشية لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا وتصميمًا على مواصلة المقاومة بكل أشكالها، حتى تحقيق كامل أهدافه في التحرير والعودة، وإن فشل جيش الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه في قطاع غزة، وجنوب لبنان، يجعله يندفع للانتقام من النساء والأطفال والشيوخ، في محاولة يائسة لتغطية فشله.
وأضاف، أي مبادرات لوقف مؤقت لإطلاق النار يجري الحديث عنها لا تستند إلى وقف شامل ونهائي للعدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، إنما هو تسويف وتضليل ومحاولة لانتزاع ورقة الأسرى من يد المقاومة، وفخ صهيو-أمريكي لن تقع المقاومة فيه، فنحن نعيش في عالم تسوده شريعة الغاب، ويشارك الجلاد في جلد الضحية.
إن المقاومة في فلسطين ولبنان لن ترفع الراية البيضاء، لأنها تؤمن بحتمية الانتصار مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات، وإن القوى الاستعمارية الغربية تقدم لكيان الاحتلال أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية، وتمنحه الدعم المالي، والغطاء السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، أما أن يقف شرفاء الأمة وأحرار العالم إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، فتلك جريمة لا تغتفر بنظر هذا العالم المتوحش.
وختم بالقول:” ننحني خشوعًا أمام بسالة وصمود المقاومين الأبطال في قطاع غزة وجنوب لبنان”.