اللجنة الوطنية الفلسطينيه الموحدة في برلين تتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني

تجمع عدد كبير من  في برلين، يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024، في منطقة شعبية، وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين، تأكيدًا لتضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشانها.

خلال الفعالية، ألقى إبراهيم إبراهيم، أحد أعضاء اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة، كلمة نارية تصعيدية، حيث أكد: “إِنَّنَا نَقُولُ لِلْعَالَمِ أَجْمَعَ إِنَّ حَرْبَ الإِبَادَةِ الَّتِي تُشَنُّ عَلَى الشَّعْبِ الْفِلَسْطِينِيِّ لَنْ تَمُرَّ دُونَ حِسَابٍ، وَإِنَّ جَرَائِمَ الِاحْتِلالِ لَنْ تَسْقُطَ بِالتَّقَادُمِ”. كما تطرق إلى النفاق الذي تشهده الساحة الدولية قائلاً: “تَدَّعُونَ الدِّفَاعَ عَنِ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ وَحُقُوقِ الإِنْسَانِ وَحُرِّيَّةَ التَّعْبِيرِ، وَفِي الْوَقْتِ ذَاتِهِ تَمْنَعُونَ شِعَارَاتِ الْحُرِّيَّةِ وَالنِّضَالِ مِثْلَ ‘مِنَ الْبَحْرِ إِلَى النَّهْرِ’، وَتُلَاحِقُونَ مَنْ يَجْرُؤُ عَلَى قَوْلِهَا”.

وقد ترددت هتافات حماسية من المشاركين تعبر عن تضامنهم مع غزة ولبنان، مما أعطى للفعالية طابعًا حماسيًا وداعمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كان التجمع بمثابة دعوة للعالم بأسره لتحمل مسؤولياته تجاه القضايا الإنسانية، مؤكدين أن النضال من أجل الحرية لن يتوقف حتى تتحقق العدالة.