أخبار الجبهة
الشعبية تنعى شهداء جنين وتؤكد أن تصعيد ضربات المقاومة ضد العدو هو الخيار الرادع لوقف الاغتيالات
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام الاحتلال باقتحام مستشفى ابن سينا، في مدينة جنين المحتلة، واغتيال ثلاثة شبان مقاومين من سرايا القدس وكتائب القسام صباح اليوم، هي جريمة صهيونية جديدة، مشددةً أن استهداف المشافي وانتهاك حرماتها واغتيال مواطنين داخلها هي نهج ثابت ومتأصل لدى حكومة القتلة والإرهاب بزعامة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو.
ونعت الجبهة إلى جماهير شعبنا المقاومين الأبطال الذين ارتقوا في جريمة الاغتيال الجبانة، وهم القائد البطل/ محمد أيمن الغزاوي أحد قادة سرايا القدس ومؤسسي كتيبة جنين، والشهيد المقاوم/ باسل أيمن الغزاوي من سرايا القدس، والشهيد المقاوم/ محمد وليد جلامنة من كتائب القسام، مؤكدةً أن دماءهم الطاهرة لم ولن تذهب سدى.
وشددت الجبهة أن الملحمة البطولية التي يخوضها شعبنا في قطاع غزة والخسائر الكبيرة التي يتكبدها جنود الاحتلال الذين يغرقون في أوحال القطاع، أثبتت أن خيار المقاومة وتشديد الضربات النوعية ضد هذا العدو الجبان هو الخيار الرادع والمجدي لوقف جرائمه واغتيالاته، وأن هذا النموذج سيتحقق في الضفة قريباً.
ودعت الجبهة فصائل المقاومة في عموم الضفة إلى توخي الحيطة والحذر واتخاذ الإجراءات الأمنية المضادة للتقليل من الخسائر ومنع وصول العدو إلى المقاومين، وضرورة التصدي الجاد للعملاء وملاحقتهم.
كما دعت الجبهة إلى ضرورة تشكيل لجان الحراسة في المدن والقرى والمخيمات وكل تجمعات شعبنا في الضفة بمشاركة عناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الذين يجب أن يحسموا خيارهم بالوقوف إلى جانب حماية شعبهم والمقاومين، ورفض التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني وكل أشكال العلاقة مع هذا العدو.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد أن جريمة الاغتيال وحرب الإبادة الصهيونية المستمرة ضد شعبنا لم ولن توقف مسيرة نضال شعبنا ومقاومته المتواصلة حتى تحقيق الأهداف الوطنية الثابتة في التحرير والعودة، وستتَحوّل دماء الشهداء الأبطال إلى لعنة تُطارد هذا العدو الصهيوني المجرم والمهزوم حتى رحيله بالكامل عن أرضنا يجر ذيول الهزيمة والعار.