مظاهرة حاشدة في برلين تضامنًا مع فلسطين ولبنان: رسالة دعم وصمود

نظّمت اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين مظاهرة حاشدة، للتعبير عن التضامن مع غزة ولبنان، في ظل التصعيد الأخير الذي تشهده المنطقة. جاءت هذه المظاهرة استجابةً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

رسائل المقاومة والتضامن:

أحد أعضاء اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين، إبراهيم إبراهيم، ألقى كلمة مؤثرة أكد فيها أن المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لن تردعه عن مواصلة نضاله المشروع في سبيل تحرير أرضه والعودة إليها. وأضاف: “إن قصف الاحتلال لمبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة هو جريمة جديدة، تُضاف إلى سجل جرائم الجيش الإسرائيلي الإرهابي وحكومته الفاشية”. كما شدد إبراهيم على تضامن اللجنة الكامل مع الشعب اللبناني ومقاومته في مواجهة هذا العدوان.

وقف حرب الإبادة:

علي شتيوي، أحد النشطاء المشاركين في المظاهرة، صرّح قائلًا: “نحن هنا في الشوارع لنطالب بوقف حرب الإبادة في غزة ولمحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم”. وجاءت كلماته لتعبر عن موقف المتظاهرين الرافض للصمت الدولي حيال ما يحدث في فلسطين ولبنان، داعيًا إلى تحرك فوري لوقف العدوان وإحلال العدالة.

مشاركة واسعة:

شهدت المظاهرة حضور آلاف الأشخاص من جنسيات متعددة، حيث شارك فيها فلسطينيون وألمان وأوروبيون، بالإضافة إلى جنسيات أخرى، ما يعكس حجم التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية في المنطقة. كما لوحظ وجود عدد كبير من عناصر الشرطة الألمانية، التي رافقت المظاهرة لضمان الأمن في ظل الظروف الحساسة التي تحيط بالحدث.

تأتي هذه المظاهرة ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تشهدها العواصم الأوروبية تضامنًا مع القضية الفلسطينية، ومطالبةً بإنهاء العدوان ووقف المجازر التي تُرتكب بحق الأبرياء في المنطقة.