الدكتور ماهر الطاهر: إن جريمة التفجير تؤكد حجم المأزق الاستراتيجي الذي يعيشه الكيان الإسرائيلي نتيجة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني على أرض قطاع غزة وعموم فلسطين
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
خلال لقاء له، عبر قناة الميادين والإخبارية السورية، وجه الدكتور ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التحية لشهداء المقاومة اللبنانية الباسلة، وأكد أن خطاب سماحة السيد حسن نصرالله كان خطابًا هادئًا واثقًا، عندما تناول الجريمة النكراء التي أقدم عليها العدو، بتفجير أجهزة الاتصال، التي ذهب ضحيتها عدد كبير من المدنيين اللبنانيين.
وقال: إن هذه الجريمة تؤكد حجم المأزق الاستراتيجي الذي يعيشه الكيان الإسرائيلي، نتيجة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني على أرض قطاع غزة وعموم فلسطين، لمدة عام كامل لم يستطع خلاله العدو الإسرائيلي المجرم أن يحقق أي من أهدافه المعلنة. ونتيجة للإسناد الجاد والعمليات البطولية التي يقوم بها أبطال محور المقاومة.
وأضاف، إن خطاب سماحة السيد يؤكد الموقف المبدئي الشجاع لحزب الله تجاه القضية الفلسطينية العادلة، ووقوفه الحازم إلى جانب الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج والعواقب والأثمان، حتى لو أدى ذلك لحرب شاملة.
وتابع، إن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى هذا الموقف المبدئي والتاريخي للمقاومة اللبنانية الباسلة، وسيبقى ذلك في ذاكرة شعبنا جيلًا بعد جيل.
كما أكد أن محاولة العدو الصهيوني ضرب البيئة الحاضنة لحزب الله، أو ضرب بنيته التحتية، ستكون نتائجها عكسية، وسيترتب عليها المزيد من الاحتضان لخيار المقاومة بعد أن اتضح أنه الخيار الأساسي، لمواجهة عدو مجرم لا يفهم إلا لغة السلاح والمواجهة. والحرب سجال والنصر قادم لا محالة.