لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في نهر البارد تنظم وقفة دعم وإسناد مع عبلة سعدات وخالدة جرار

نظمت لجان المرأة الشعبية في  منطقة البارد، وقفة تضامنية مع أهلنا في فلسطين، ومع الأسرى، وتضامنا مع القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار، والمناضلة عبلة سعدات زوجة  الأمين العام للجبهة الشعبية القائد الكبير المناضل  الأسير  أحمد سعدات، وذلك يوم الخميس في ١٩ / ٩ / ٢٠٢٤، في مخيم نهر البارد، بحضور عدد من الرفيقات والمكاتب النسوية.

 بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة التي قدمتها زادة أبو النعاج، والوقوق دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تحدثت مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في لبنان امتياز حلاق، قالت فيها:” نقف اليوم للتضامن مع أهلنا والمقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية. هذا الشعب، ومنذ معركة طوفان الأقصى يسطر ملحمة بطولية، وأسطورية بالصمود والتصدي لكل الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، بحق شعبنا وتوازيا مع هذا كله يزج العدو الصهيوني شعبنا في السجون، وان الإجراءات القمعية التي طالت الأسرى تعتبر جرائم حرب والظروف التي يعيشها الأسرى والأسيرات كافة، غير مسبوقة،من خلال التعذيب والعزل ومنع الطعام والشراب لاتقل خطورةعن الجرائم العسكرية. إننا في لجان المرأة الشعبية الفلسطينية نستنكر وندين هذه الجرائم بحق الأسرى، وندين اعتقال القيادية في الجبهة الشعبية المناضلة خالدة جرار التي  قضت نصيبا من عمرها في الاعتقال، وحين تلقت نبأ وفاة ابنتها، وحرموها من النظرة الأخيرة في وداعها، قالت إني قويةكقوة جبال وطني الحبيب. عرفت خالدة بجرأتها وثباتها، واكتسبت صفة المرأة المناضلة الثائرة الأصيلة في الحركة الفلسطينية، ورسالة الأسيرة خالدة جرار هزت ضمير الأحرار والشرفاء في العالم في نداء لها تلخيصه بكلمتين دعوني أتنفس بعد ما حشرت منذ أكثر من شهر في زنزانة انفرادية لاتزيد مساحتها عن بضعة أمتار مربعة، وهي مغلقة بالكامل عدا فتحة صغيرة تقترب منها تمسكا بالحياة.

كما ندين ونستنكر  اعتقال قيادات نسائية ومناضلات وطنيات، ومنهن المناضلة عبلة سعدات عضو المجلس الإداري في الاتحاد، والقائدة الوطنية تحريرجابر، والطالبة الجامعية دعاء القاضي، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام الله، ومداهمة بيوتهن بشكل وحشي، واقتيادهن مكبلات بالقيود أمام عيون أبنائهن وعائلاتهن.

من هنا، نطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى والأسيرات، وبحرية القائدة الوطنية خالدة جرار، وبحرية المناضلات الوطنيات، وندعو  إلى تصعيد كل أشكال الإسناد، والتضامن مع الأسرى والأسيرات، بمواصلة الضغط  على الاحتلال لوقف  سياسته القمعية بحق جميع الأسرى.

  التحية لشعبنا، ومقاومته الباسلة.

المجد والخلود للشهداء الأبرار، والحرية للأسرى والأسيرات والنصر لفلسطين.