أبرزأخبار الجبهة

الجهاد الإسلامي تلتقي الجبهة الشعبية بمناسبة الذكرى 23 لاستشهاد أبي علي مصطفى

تأكيد الوحدة والمقاومة وإشادة بعميلة معبر الكرامة كنهج لتحقيق الانتصار

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فسطين في لبنان

زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضم مسؤول العلاقات الفلسطينية للحركة في لبنان أبو سامر موسى، يرافقه مسؤول العلاقات في بيروت علي عثمان، ومسؤول العلاقات في مخيم برج البراجنة يوسف الحسن،  مكتب  الجبهة في مدينة بيروت/ مار إلياس، يوم الأربعاء في 11\9\2024،  وكان في استقبالهم مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان الرفيق عبد الله الدنان،  وعدد من أعضاء  لجنة العلاقات  السياسية.
خلال اللقاء، قدم وفد الجهاد الإسلامي التهنئة للجبهة الشعبية في الذكرى الثالثة والعشرين لاستشهاد الرفيق الأمين العام “أبو علي مصطفى” الذي باغتياله أحدث نقلة نوعيةً، وحقبةً جديدة، في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وتلقينه درسًا بأن الدم بالدم والرأس بالرأس، و دماء شهدائنا وقادتنا لن تذهب هدرًا، وستزيدنا تمسكًا وإصرارًا على  مواصلة طريق ونهج المقاومة، لتحقيق تطلعات وأمنيات الشهداء، فكان الرد باغتيال الوزير زئيفي الذي وصف الفلسطينيين بالأفاعي والحشرات.
 وشدد الطرفان على عمق العلاقة التي تربط الحركة بالجبهة، ومستوى التنسيق العالي في ما بينهما، وعلى أعلى المستويات، التي تتعمد اليوم بالدماء والتضحيات المشتركة المجسدة بالميدان، و بالعمليات المشتركة لسرايا القدس، وكتائب الشهيد “أبو علي مصطفى” و الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية كافة.
وناقش الطرفان تطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية، وحرب الإبادة المتواصلة، والصمت الأممي والتواطؤ العربي متوجهين بالتحية لشهداء شعبنا، وللجرحى والأسرى، ولأبطال المقاومة الذين يسطرون ملاحم بطولية أسطورية على أرض غزة والضفة والقدس، ويلقنون العدو دروسًا في الصمود والإرادة التي لن تستطيع كل مجازر الاحتلال وجرائمه واغتيالاته أن تكسرها على مدار الأشهر، مؤكدين أن “شعب فلسطين وفصائله المقاومة قرارهم وخيارهم واضح بالاستمرار في المقاومة، باعتبارها الطريق لتحرير الأرض، واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، مشددين على ضرورة تصعيد المقاومة بأشكالها كافة، في مواجهة حرب الإبادة والاعتداءات اليومية المتكررة على أبناء شعبنا في الضفة والقدس، وانتهاكاته المستمرة للمسجد الأقصى وحملات الاعتقالات، والتدمير والضم والإستيطان.
وأكد الطرفان الموقف الثابت لفصائل المقاومة من عملية التفاوض غير المباشرة، ورفضها الخضوع للشروط والضغوط الأمريكية الإسرائيلية التي لا تلبي مصلحة شعبنا وأبناء القطاع.
وأكد الطرفان أن نجاح المفاوضات يعتمد على وقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وحرية عودة النازحين وإدخال المساعدات الإنسانية تزامنا مع تبادل الأسرى.
كما شدد الطرفان على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء الإنقسام وتعزيز الشراكة، لتتكامل الوحدة الميدانية مع الوحدة السياسية، ضمن استراتيجية وطنية كفاحية جامعة تمكن شعبنا من مواجهة الاحتلال، وإفشال أهداف العدوان، والتحلل من الاتفاقيات التي أدخلت الشعب الفلسطيني في متاهات، وانقسامات استطاع العدو استثمارها من خلال تغذية النعرات والفتن.
وشدد الطرفان على أهمية دور كل قوى المقاومة، وجبهات الإسناد التي تقدم التضحيات والشهداء على طريق فلسطين والقدس، وتعبر بتضحياتها عن التزامها بقضية فلسطين، وعن وحدة جبهات المقاومة كما تثبت أن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
ووجه المجتمعون التحية والتقدير لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني، ومديرية الأمن العام، والأجهزة الأمنية على دورهم الفاعل بتحرير المخطتفين الفلسطينين.
 كما أكد الطرفان أهمية تفعيل العمل الفلسطيني المشترك، لحماية الوجود الفلسطيني، والدفاع عن قضيته العادلة، وللتصدي لتقليصات خدمات  الأونروا، والضغط لتطوير وزيادة خدماتها ووضع خطة طوارئ شاملة في ظل هذه الظروف، بهدف الاستجابة لتداعيات أي عدوان إسرائيلي.
كما أشاد الطرفان بطوفان الأقصى، وأهميته على المستوى الاستراتيجي، التي من أهمها إنهاء صورة الكيان، والجيش الذي لا يقهر، وتحطيم صورته على المستوى الدولي، وتقليب الرأي العام الأوروبي والدولي، وإظهاره بصورته الحقيقة قاتل للأطفال، ومنتهك لكل المحرمات الدولية بما فيها اتفاقية جنيف المتعلقة بالأسرى والمعتقلين، وتوجه المجتمعون بنداء لكل المؤسسات الدولية والحقوقية ذات الصلة التحرك لوقف القتل المبرمج بحق الأسرى والمعتقلين والكشف عن كل اماكن الاعتقال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى