ندوة عبر برنامج الزوم دعمًا وتضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني

بدعوة من ائتلاف مناهضة الإمبريالية انعقدت ندوة عبر تقنية الزوم، لمناقشة أوضاع المعتقلين والأسرى، وقد شارك فيها عدد من الشخصيات، من  فلسطين وتركيا وفرنسا واليونان والهند وتشيلي.

وقد أخذت قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حيزًا واسعًا من تبادل الآراء حول أوضاعهم، و تنظيم فعاليات تضامنية معهم في مختلف الساحات، وقد قدم الناشط الفلسطيني حمدان الضميري مداخلة حول الأسرى الفلسطينيين، شرح خلالها ظروف معاملتهم بعد السابع من أكتوبر حيث قامت سلطة السجون بشطب كامل الحقوق التي استطاعوا الحصول عليها، بفضل نضالاتهم المتواصلة خلال عقود من الزمن، كذلك قدم شرحًا لأعدادهم قبل وبعد السابع من اكتوبر ٢٠٢٣، حيث يعترف كيان الاحتلال بوجود ما يقرب من ٢١ ألف معتقل، حيث تم اعتقال أكثر من عشرة آلاف معتقل فقط في الضفة الغربية، وعدد يقدر بالآلاف من قطاع غزة .

 ثم جرى  تقديم عرض عن ظروف الاعتقال المخالفة لكل القواعد والقوانين الدولي، خاصة اتفاقيات جنيف الرابعة،  كذلك ما يتعرض له المعتقلون من مختلف وسائل التعذيب الجسدي والنفسي والإهانة المتواصلة داخل المعتقلات، وهذه الوسائل تدخل في إطار سياسة الثأر من المعتقلين، وسياسة تحطيم معنوياتهم حتى يتم ابتزازهم ودفعهم لإعطاء معلومات يستفيد منها الاحتلال خاصة بقطاع غزة، كذلك تم التطرق لعدم قيام الصليب الأحمر الدولي بدوره تجاه آلاف الأسرى الفلسطينيين عبر قيامه بزيارتهم، والتعرف على ظروف اعتقالهم، ومعرفة أعدادهم خاصة أولئك الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة .

كما تم تأكيد ضرورة نشر معلومات عن المعتقلين، وفضح سياسية مصلحة السجون تجاه الأسرى، ومعاملتهم  وظروف اعتقالهم، والتضامن معهم عبر حملات تضامن في مختلف دول العالم ، وأكد المشاركون  تضامنهم المطلق مع  المعتقلين الفلسطينيين، وبشكل خاص المناضلة خالدة جرار التي تتعرض لظروف اعتقال صعبة وقاسية جدًا.

وتم تأكيد ضرورة الاستمرار بعقد هذه اللقاءات، مستفيدين من وسائل إلكترونية، أو عقد لقاءات مباشرة في المستقبل .