الشعبية في مخيم نهر البارد تضع إكليلًا من الزهور على أضرحة الشهداء بمناسبة استشهاد أمينها العام الرفيق “أبو علي مصطفى”

أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة مخيم نهر البارد الذكرى الثالثة والعشرين، لاستشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق القائد الكبير “أبو علي مصطفى” في مسيرة رمزية، انطلقت من ساحة المخيم وصولًا إلى مقبرة المخيم، تبعها وضع إكليل من الزهر  على أضرحة الشهداء، وذلك يوم الجمعة في ٣٠ آب ٢٠٢٤، بحضور مسؤول دائرة اللاجئين في الجبهة الشعبية أبو جابر، وعضو قيادة الجبهة في لبنان أبو ماهر غنومي،  وقيادة الجبهة في المخيم، وحشد من الرفاق والرفيقات، وممثلين عن الفصائل، واللجان الشعبية الفلسطينية، و الأندية، والروابط، وشخصيات فلسطينية واعتبارية، وعدد من المتقاعدين العسكريين.

  بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وصاحب الذكرى، كانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤولها في منطقة نهر البارد  أحمد عبد العال  الذي تحدث عن المناسبة،  وعن الاغتيال المستمر ضد شعبنا في غزة والضفة، منوهًا إلى أن إسرائيل تزداد تغولًا ووحشيةً، وتطرفًا وبربرية،  والمقاومة تزداد إيمانًا وصمودًا وإرادةً، متطرقًا إلى أهمية الضفة في الحلم والعقيدية اليمينية الصهيونية  التي تهدف إلى التهجير، وسياسة الضم، كمشروع تاريخي يلغي الاتفاقيات، ويفرض حكمًا ذاتيًا، ووفق المتطرف اليميني جابوتنسكي.

كما دعا عبد العال لأهمية الوحدة دون مساومة، ولا استقصاء لأي فريق أو قوة، أو رمز من رموز المقاومة، ضمن خطه استراتيجية للمقاومة الشاملة، مؤكدًا أن النصر حليف المقاومة… حيث لايوجد مقاومة في التاريخ لم تنتصر.