أبرزأخبار الجبهة
الجبهة الشعبية تُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الرفيقة المناضلة خالدة جرار وتعتبر التصعيد الممنهج بحقها محاولةً فاشلة لكسر إرادة قيادات الشعب الفلسطيني
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
تُحمّل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة الرفيقة المناضلة خالدة جرار “أم يافا”، التي تتعرض لممارسات قمعية ممنهجة، في محاولة يائسة لكسر صمودها وإرادتها.
التقارير التي تتحدث عن تعرض المناضلة أم يافا جرار إلى ممارسات قمعية، وتعذيب جسدي ونفسي في سجون الاحتلال يكشف الوجه البشع للكيان الصهيوني، الذي لا يتورع عن استخدام كل الجرائم والانتهاكات غير الإنسانية في محاولة يائسة منه لكسر معنويات الأسيرات والأسرى.
إن وضع الرفيقة جرار في زنزانة أشبه بالقبر، وإخضاعها لظروف حياتية لا تحتمل، ومنعها من الحصول على أدنى حقوقها الإنسانية، يُعد جريمة حرب، وانتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والقوانين الدولية.
إن قرار العدو الصهيوني بالتضييق على الحركة الأسيرة يأتي من أعلى مستوياته السياسية، وبقرارٍ مباشر من المجرم الفاشي والعنصري بن غفير، كجزء من حملته الانتقامية ضد الحركة الأسيرة، التي تصاعدت بعد تاريخ السابع من أكتوبر. كما يعكس استهدافه الممنهج للمناضلة خالدة جرار رعبه من الدور المحوري الذي تؤديه المناضلة داخل وخارج السجون، في التصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية، وفي الدفاع عن حقوق الأسيرات والأسرى.
إننا في الجبهة الشعبية نؤكد أن الرفيقة المناضلة خالدة جرار، ومعها آلاف الأسيرات والأسرى ستظل شوكة في حلق الكيان الصهيوني الغاصب، ونشدد على أن صمودها الأسطوري في وجه السجان هو أقوى رسالة على فشل الاحتلال في كسر إرادة مناضلينا وقياداتنا.
ندعو المؤسسات الدولية والحقوقية كافة، وأحرار العالم إلى التحرك الفوري، لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى، وتوثيقها وإحالتها إلى المحاكم الدولية لإدانة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.