ماهر الطاهر: الحوار الفلسطيني – الفلسطيني في الصين ونتائجه يتطلب وضع آليات تنفيذية وأجندات ومواعيد محددة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
خلال لقاء له، على قناة المنار، والإخبارية السورية، أكد مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر، أن الحوار الفلسطيني – الفلسطيني في الصين، ونتائجه يتطلب وضع آليات تنفيذية، وأجندات ومواعيد محددة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة القوى كافة ضمن إطارها، وأن العبرة والنتائج تتعلق بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، لأن حوارات عديدة سابقة قد جرت، ولم يتم تنفيذ أي من نتائجها. وبناء وحدة وطنية فلسطينية حقيقية، وجادة يتطلب سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، وإلغاء اتفاقات أوسلو، خاصة بعد اتخاذ الكنيست الصهيوني قرارًا يرفض الاعتراف بدولة فلسطين مستقلة.
وتابع، عندما يتخذ الكيان الصهيوني قرارًا باعتبار الأونروا منظمة إرهابية، فهذا يعني أن العدو الصهيوني يستهدف التصفية الشاملة للقضية الفلسطينية، خاصة حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وهذا هو أساس وجوهر قضية فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل الكفاح والمقاومة مهما كانت التحديات، لأن تحرير الأرض والمقدسات لن يتم عبر تسويات ومفاوضات مع عدو لا يفهم إلا لغة المقاومة وينفي وجود شعب فلسطين.
وأضاف، إن خطاب المجرم نتنياهو في الكونغرس الأمريكي عبّر بشكل واضح عن عمق المأزق الذي يعيشه الكيان الصهيوني، وحمل جملة من الأكاذيب التي تستخف بعقول الناس والرأي العام العالمي، وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي العدو الأول للشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم، وهي الحامي لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.