أبرزأخبار الجبهة
الجبهة الشعبية: ندعو جماهير الضفة إلى تصعيد الاشتباك والنزول إلى الشوارع والميادين ردًا على التصعيد الصهيوني
الإدارة الأمريكية شريك رئيس في العدوان وأكاذيب العدو لا تنطلي على أحد
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
في ضوء تصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وارتكاب مجزرتين مروعتين في خان يونس والشاطئ تدعو الجبهة جماهير شعبنا في الضفة المحتلة إلى تصعيد الحراك الجماهيري الدائم والاشتباك المفتوح مع العدو الصهيوني انتصارًا لدماء شهداء العدوان. يجب أن تخرج الضفة عن بكرة أبيها ومعها جماهير شعبنا في الداخل المحتل والشتات إلى الميادين، ولا عذر لأي أحد بالهروب عن هذا الواجب، ويجب استخدام كل أساليب المقاومة والتخريب لاستهداف العدو والمستوطنين في جميع مناطق الضفة المحتلة.
– إن الإدارة الأمريكية كعادتها شريك رئيسي في حرب الإبادة المتواصلة، وهي مسؤولة مباشرة عن مجزرة خان يونس.
– إن الادعاءات التي يسوقها الاحتلال لتبرير ارتكابه مجزرة خان يونس ووجود قيادات للمقاومة كاذبة ولا تنطلي على أحد. إن عقيدة القتل والإبادة الجماعية المتأصلة لدى هذا الكيان الصهيوني لا تحتاج لأي مبررات، فهي عقيدة ثابتة ومستمرة، كما تكشف هذه المجازر عن وجود نية صهيونية مبيتة وخاصة من مجرم الحرب بنيامين نتنياهو لتخريب أي عملية الوصول لاتفاق لوقف العدوان.
– كما تدعو الجبهة جماهير أمتنا العربية إلى الخروج إلى ميادين العواصم والمدن العربية ، ومحاصرة سفارات وقنصليات الاحتلال، وتصعيد الحراك الشعبي العربي، وملاحقة رموز التطبيع، والضغط على الأنظمة العربية لقطع كل العلاقات والاتفاقيات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية مع هذا الكيان المجرم.
– كما تدعو أحرار العالم وكل المتضامنين إلى خطوات جدية لملاحقة الصهاينة ومصالحهم، واستهداف جميع المصالح الصهيونية والأمريكية والغربية، ومحاصرة سفارات العدوان، وشركات السلاح التي تزود الاحتلال بالأسلحة. حان الوقت لينتفض العالم ويَتحّول إلى كتلة غضب عارمة ضد الصهاينة وجرائمهم، وآن الأوان لمعاقبة المجتمع الدولي على تواطؤه وتورطه في هذه المجازر.
– إن الرد على تصعيد العدوان وخاصة مجزرة خان يونس اليوم سيكون بتصعيد المقاومة، وتصعيد الضربات والكمائن في ميدان المعركة، ليس في جبهة القتال في غزة؛ بل في جميع جبهات وساحات المقاومة والاشتباك.