الفصائل

اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان تقدم التهنئةلمسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله بذكرى التحرير

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

قدمت اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان التهنئة بذكرى التحرير والمقاومة لمسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله، وجاء في رسالة التهنئة،

 حضرة مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله، الأخ الحاج هاشم سلهب حفظه الله،
 يشرفنا  في اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان، وبكل فخر واعتزاز، وبمناسبة الخامس والعشرين من أيار ، ذكرى تحرير الجنوب اللبناني من رجس الاحتلال الصهيوني، و اندحار جيشه على يد المقاومين الشرفاء، من مختلف اطياف الشعب اللبناني العظيم، وفي مقدمهم الاخوة مجاهدي  المقاومة الإسلامية في لبنان.
ان هذا المحتل الصهيوني الذي فر من الجنوب اللبناني يجر اذيال الهزيمة والانكسار، نتيجة  تراكم  نضالي  متواصل حافل بالاعمال البطولية التي تعمدت بالتضحيات الكبيرة و تقديم الشهداء ، برهنت خلالها المقاومة أن لا مكان للاحتلال على  الأرض العربية ، والحقت به الخسائر البشرية و المادية و المعنوية، وأكدت أن المجاهدين أصحاب الأرض لا يمكن أن يقبلوا بتدنيس ارض ابائهم و أجدادهم ، و اختاروا طريق الجهاد و المقاومة للحفاظ على طهارة الأرض التي ولدوا فيها ، حيث رسموا طريق التحرير و الحرية بالعمل المقاوم الذي لا يعرف المساومة على الحقوق، وحيث ارتوى تراب جنوب لبنان بدماء المجاهدين و المقاومين الأحرار ، و كان النصر المؤكد ، ليرسم تاريخا و حاضرا و مستقبلا  تفتخر به كل الأجيال . ويبدأ تاريخ  اندحار الكيان الصهيوني البغيض .
تحل ذكرى عيد المقاومة و التحرير، و نحن نشهد تاريخا جديدا يكتب على أرض غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين، بمواجهة العدوان الصهيوني البربري  الذي امتهن ارتكاب المجازر بحق شعبنا الفلسطيني، بدعم من  الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية ، وبصمت و تواطؤ الأنظمة العربية الرجعية.
 ان شعبنا الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء و الجرحى و المفقودين ، ما زال صامدا ، صابرا ، يحتضن مقاومته، وان محور المقاومة الممتد  من يمن الاحرار  إلى المقاومة الإسلامية في لبنان، و العراق، و سوريا مدعومين من الجمهورية الإسلامية في إيران ،  الذين دعموا المقاومين في عملية طوفان الأقصى و  قدموا الشهداء  على طريق القدس، ما زال متضامنا و مقاوما، و يقدم الشهداء، و سينتصر على أعداء الحرية و العدالة.
ختاماً نتوجه بالتحية لكل من وقف إلى جانب قضية فلسطين وشعبها، من شعوب حرة وطلاب جامعات ولمحور المقاومة
و في ذكرى عيد المقاومة والتحرير تحية التقدير و الاعتزاز لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله، مجددين العهد لكل من ساندنا و قدم لنا يد العون، وان نبقى متمسكين بالمقاومة  نهجا و طريقا،  من اجل تحقيق كامل أهدافنا في الحرية، و إزالة الكيان الصهيوني،  و العودة إلى فلسطين كل فلسطين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى