منوعات

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا تؤبن رفيقها الراحل أبو أيمن زعطوط وكلمات بالمناسبة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعائلة الراحل مروان زعطوط أبو أيمن، مهرجانا تأببينيا في قاعة الموصللي، وذلك يوم الجمعة في 17/5/2024 ، تقدم الحضور مسؤول الجبهة في صيدا سعيد أبو ياسين و قيادة الجبهة والكادر، وعدد من الرفاق، والمناضل صلاح صلاح، وعائلة الشهيد وأحفاده، وفصائل العمل الوطني والإسلامي اللبناني والفلسطيني، والمؤسسات والجمعيات، وأطباء و ممرضون و حشد من أصدقاء الشهيد و أبناء بلدته ” طيرة حيفا “.

قدم المتحدثين عريف المهرجان عبدالكريم الأحمد، ثم كانت موعظة دينية قدمها الشيخ أبو ضياء.

ثم كانت كلمة الجبهة الشعبية، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية في  لبنان عبدالله الدنان، أشاد فيها بالمناضل مروان زعطوط أبو أيمن، مشيرًا إلى أنه كان له دور بارز في مسيرة العمل الوطني و العسكري، في مقاومة الاحتلال، و كان مؤمنًا بالعودة إلى فلسطين، وقال:” إن أبا أيمن ابن مخيم عين الحلوة انتمى مبكرًا للجبهة الشعبية، وبعد ذلك تولى قيادة قاعدة الشهيد رفيق عساف، في مخيم الرشيدية، بداية العمل الفدائي في لبنان، حيث نسج علاقات ودية مع المقاتلين وأهالي المخيم، وهناك تعرف على رفيقة عمره العزيزة أم ايمن، ثم تولى قيادة معسكر التدريب في مخيم البداوي، و الرفيق ابو أيمن كان مناضلا ثوريا متقدما صفوف النضال، حيث أنجزعدة دورات عسكرية، منها دورة في جمهورية الصين الشعبية، و تسلم العديد من المهام العسكرية في الأرض المحتلة، و كان مثالا للمناضل الوطني الملتزم .

ووجه الدنان التحية للمقاومة في لبنان، واليمن، وإلى المقاومة الباسلة الشجاعة في غزة، والضفة المتمثلة بالأذرع العسكرية كافة، والتحية للقوى المساندة للشعب الفلسطيني في العالم، والتحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في غزة بوجه المجازر، وإلى كل شهداء فلسطين .

ثم كانت كلمة أل الففيد، ألقاها نجله الأستاذ أيمن زعطوط، فقال زرعت جيلًا من المناضلين والفدائيين الذين ما خيبوا ظنك، وإلى اليوم يتباهون يشجاعتك وصلابتك وقسوتك عليهم في معسكرات التدريب، من البداوي في الشمال إلى حدود الوطن مع فلسطين، وبعضهم بيننا وبعضهم في الاغتراب يعزون بك وبكل فخر يهدونك سلامهم”.

شكرا لك يا أبي على ما زرعت فى  حب فلسطين، عرفت قرى فلسطين  منذ صغري من كثره كلامك عن فلسطين، عرفت  فلسطين، وحب العمل المقاوم منك، تعرفت على رفاقك في الدرب، أمثال الشهيد وديع حداد، والمرحوم أبو ماهر اليماني، والرفيقه ليلى خالد، والرفيق صلاح صلاح.  هذه المدرسه التي انتميت لها، عشقتها وآمنت بها كنهج لتحرير فلسطين.

زرعك في الدنيا لا يعد وأحفادك مروان لؤي وميساء هم بذورك في هذه الدنيا وإن شاءالله بذور صالحة. عهدي لك ان أحافظ على الإرث الثقيل الذي حملتني إياه وهو اسمك ” مروان زعطوط ابو ايمن”. وارعى أحفادك كما أردت في العلم وحب فلسطين و الكلام يطول ويطول حتى  وفاتك أبت إلا أن تكون  في ذكرى النكبة، وهي ذكرى من ذكريات الشعب الفلسطيني، لعل هذه الذكرى تنقلب من نكبة إلى عودة، والعودة قريبة.

لك الرحمة يا والدي، والرحمة موصولة إلى  شهداء غزة والضفة، وكل فلسطين، والنصر لغزة كما تمنيت.

وختم، قائلًا:” باسمي، وباسم عائلة الزعطوط، وقدورة، والأنسباء الكرام  آل الاسدي وآل طحيبش نشكر مواساتكم لنا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى