الطاهر: الأمريكي الذي يتقاسم الأدوار مع العدو أعطى الضوء الأخضر لاقتحام معبر رفح
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
خلال لقاء له، عبر قناة الميادين، قال الدكتور ماهر الطاهر، مسؤول العلاقات الدّولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:” إن اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق جاء ليؤكد وحدة الموقف الفلسطيني المقاوم ميدانيًا وسياسيًا، مشيرًا إلى احتدام المواجهة مع الاحتلال الصهيوني، على أرض قطاع غزة، وفي الضفة الفلسطينية والقدس”.
وتابع، إن العدو الصهيوني اعترف بوقوع 50 إصابة بين جنوده ومستوطنيه خلال الـ 24 ساعة الماضية، وإن صواريخ المقاومة مازالت تدك المواقع الصهيونية في كل أنحاء قطاع غزة، وأشار إلى أن اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية في مقر المجلس الوطني في دمشق أكد النقاط الأساسية التالية:
أولًا: وحدة الموقف الفلسطيني المقاوم، في مواجهة التحديات، وحرب الإبادة التي تمارسها عصابات القتل والإجرام في كيان الاحتلال، وإن اقتحام معبر رفح، والسيطرة عليه لن يحقق نصرًا للعدو، بل سيواجه الفشل كما فشل في كل المواقع في قطاع غزة.
ثانيًا: إن قوى المقاومة ستستمر في القتال، بل سيتم تصعيد المواجهة وإيقاع المزيد من الخسائر في صفوف قوات الاحتلال.
ثالثًا: تمسك فصائل المقاومة بثوابتها فيما يتعلق بالوصول إلى اتفاق التهدئة تقوم على قاعدة الوقف الشامل لإطلاق النار، ووقف العدوان، والانسحاب من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، وإن المقاومة لن تتراجع عن هذه الثوابت.
رابعًا: تثمين دور محور المقاومة المساند للشعب الفلسطيني، الذي يُصعدّ من عملياته ضد العدو سواءً في اليمن أو جنوب لبنان أو العراق في تأكيد لتماسك قوى المحور، في مواجهة حرب الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني.
وتحدث الطاهر عن الموقف الأمريكي الذي يتقاسم الأدوار مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعطى الضوء الأخضر لاقتحام معبر رفح، بهدف تسليم إدارته لشركة أمنية أميركية خاصة بالتزامن كذلك مع المخطط الأمريكي المشبوه بإقامة رصيف وتيار على سواحل غزة، وتسليمه كذلك لشركة أمنية أميركية خاصة بهدف مراقبة الأوضاع في غزة.