الجبهة الشعبية: جريمة إعدام المسعفين في رفح جريمة حرب موثقة تكشف وحشية الاحتلال وتفضح الشراكة الأمريكية وصمت العالم

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإدارة الأمريكية، والمجتمع الدولي بكامل مؤسساته الحقوقية والإنسانية والصحية، المسؤولية المباشرة عن جريمة الإعدام التي تم توثيقها في فيديو مصور، صوره أحد الشهداء كشف عن استهداف الاحتلال المتعمد للمسعفين وطواقم الدفاع المدني في رفح.

وقالت الجبهة في تصريح لها:” إنّ هذا الفيديو يثبت بوضوح الطبيعة الإجرامية للاحتلال، ويكشف تواطؤاً دولياً صارخاً يرتقي إلى شراكة فعلية في جرائم الإبادة المرتكبة ضد شعبنا.

وشددت الجبهة على أنّ هذه اللقطات التي وُجدت في هاتف الشهيد رفعت رضوان تُظهر بوضوح أنهم كانوا يعملون وسط سيارات إسعاف تحمل إشارات واضحة ومضيئة تؤكد طبيعة مهامهم الإنسانية، ورغم ذلك تم استهدافهم بدمٍ بارد في جريمة حرب تثبت أن الاحتلال لا يفرّق بين مسعف أو مدني أو مقاوم.

وأشارت الجبهة إلى أنّ محاولات الاحتلال المعتادة لتبرير جرائمه برواياتٍ أمنيةٍ واهية تهاوت أمام هذا التوثيق الصادم، الذي يُضاف إلى آلاف الشهادات الحية الموثقة، ويكشف حجم جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا.

ودعت الجبهة أحرار العالم من شعوب ومؤسسات وحركات تضامن ومقاطعة إلى التحرّك العاجل لكسر حاجز الصمت، وتصعيد حملات الغضب والانتفاضات والعصيان المدني في وجه الاحتلال وداعميه، دفاعاً عن شعبنا، ونصرةً للحق الفلسطيني، وصوناً لكرامة الإنسان في كل مكان.