سوريا: الأمناء العامون لفصائل المقاومة من دمشق يؤكدون في اجتماعهم أهمية الموقف الوطني الموحد والمقاوم
ناقش الأمناء العامون لفصائل المقاومة الفلسطينية، مستجدات وتطورات معركة طوفان الأقصى، خلال اجتماعهم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة دمشق ١٢/٥/٢٠٢٤.
حيث شارك في الاجتماع وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم الرفاق عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول الدائرة السياسية، والرفيق عبد الكريم الشرقي عضو دائرة العلاقات السياسية.
وأكد الأمناء العامون لفصائل المقاومة الفلسطينية، على أهمية الموقف الوطني الموحد والمقاوم لتعزيز قدرات الشعب ووحدته وتكامل أركان قوته داخل فلسطين وخارجها.
معتبرين أن معركة طوفان الأقصى حققت انتصاراً استراتيجيا ً للقضية الفلسطينية في مسار معركة التحرير والعودة، وأخذتها إلى موقعها الطبيعي لدى الرأي العام العالمي بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، وكشفت الوجه الحقيقي لكيان الاحتلال من خلال جرائم الإبادة الجماعية والأرض المحروقة التي يرتكبها.
ونوه الأمناء العامون بالمواقف الثابتة لدول وقوى محور المقاومة من القضية الفلسطينية ونصرتها في كل الميادين، وبالوقفة الشجاعة لعدد من الدول إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى، مؤكدين أن حشد طاقات الأمة من شأنه الوقوف في وجه مخططات كيان الاحتلال، وإسقاط المشروع الصهيوني الأميركي الغربي في المنطقة.
واستعرض الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة عبر اتصال هاتفي من بيروت الأوضاع في الساحة الفلسطينية، وما يتعلق بتطورات معركة طوفان الأقصى ، مؤكداً أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وإعادة الحقوق مهما بلغت التضحيات.
من جهته قدم حسام بدران مسؤول العلاقات الوطنية الفلسطينية في حركة حماس، عبر مقطع فيديو مسجل له من بيروت، عرضاً عن المفاوضات التي تجري عبر الوسطاء مع كيان الاحتلال، مبيناً أن المطالب التي يتم تقديمها محل إجماع وطني لكل الفصائل والشعب، ومشيراً إلى أنه لا بد من الموقف الفلسطيني المقاوم الموحد لحماية القضية من المخططات المشبوهة التي تحاك ضد تضحيات شعبنا المقاوم.