منوعات

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء: انتفاضة الجامعات الأمريكية نصرة لفلسطين عدالة في مواجهة الظلم الصهيوني

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين اليوم الأحد بيانًا يؤكد فيه  دعمه للاحتجاجات، والاعتصامات التي ينظمها طلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، واعتبرها انتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية، وتجريمًا للكيان الصهيوني الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق الإنسانية في قطاع غزة، والضفة الغربية.
وجاء في البيان الصادر عن الأمانة العامة للاتحاد:
” بعد مئتي يومٍ وأكثر على المقتلة المفتوحة في قطاع غزة، واجتياحات الضفة الغربية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، نجد شعوب العالم تتحرك نصرة لشعبنا وعدالة قضيته، وما تشهده جامعات الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الطلاب وتنظيمهم الاحتجاجات والاعتصامات إلا نفرة حق في وجه المجزرة التي فتحها الكيان الصهيوني الغاشم على شعبنا في قطاع غزة والضفة والتي راح ضحيتها أكثر من 120ألف بين شهيد، وجريح، ومفقود، وتدمير معظم مباني قطاع غزة، وخلق وقائع لا يمكن التعايش معها أو أن تكون ملائمة لحياة كريمة، ورغم جرائمه البشعة يبقى شعبنا ثابتًا فوق ترابه الوطني، ولم يخضع لأهداف الاحتلال  المتوحش، والإجرامي بالتهجير وترك الأرض، رغم المجاعة، والقتل المتواصل، والمقابر الجماعية المنتشرة في كل مكان.
إن الحراك الطلابي العالمي في الولايات المتحدة، ودول العالم يجب تعزيزه، وتأمين استمراريته حتى تحقيق المطالب المستحقة للشعب الفلسطيني بإنهاء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانسحاب كامل للجيش الصهيوني، وعودة النازحين في القطاع إلى منازلهم، وإعادة إعمار قطاع غزة فورًا، وعلى المجتمع الدولي التقاط الفرصة الأخيرة لانقاذ ماء وجهه والانتصار للحق والحقيقة في فلسطين، وعدم الانصياع لبلطجة الكيان الصهيوني، وتهويشه بعصى ” معاداة السامية”،  وتحت مظلة روايته المزورة والكاذبة قطع رؤوس الأطفال، وبقر بطون الحوامل، و تدمير المنازل على ساكنيها،  رواية جوع باسمها أكثر من مليوني إنسان، وفرض عليهم واقعاً لا يليق بالإنسانية.
وإذ نحيي انتفاضة الطلاب في الجامعات العالمية، ندعو الكل الإنساني للضغط على حكوماتهم لوقف الدعم عن الكيان الصهيوني الدموي الغاشم، والانتصار لعدالة قضية شعبنا، واستنكار مواقف الحكومة الأمريكية  المنحازة للاحتلال والشريك في جرائمه ، وما تتخذه من فيتو تلو الآخر في مجلس الأمن  ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية  والسعي لتأجيج الصراعات الكونية، وتفجير حياة الشعوب، ونشر الموت والفناء، وهدر الطاقات البشرية بطريقة جعلت الأمن الإنساني والكوني في خطر.
إن انتفاضة الطلاب كشفت زيف الديمقراطية الأمريكية، ومن يدور في فلكها  وأوضحت الوجه الأسود للبيت الأبيض.
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
والنصر لشعبنا الصامد”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى