مقالات

حمزة البشتاوي: نتنياهو ومحاولات قتل الأسرى الإسرائيليين في غزة

حمزة البشتاوي- رأي اليوم

مع استمرار حرب الإبادة والتدمير على قطاع غزة، يعيش الفلسطينيون حالة انتظار لفرج قريب، يتم فيه وقف العدوان وإنجاز صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بما يؤكد جدوى الصبر والخيار ومركزية وصدارة قضية الأسرى في عمل المقاومة، وهذا الأمر كان بالغ الوضوح، في كلمة محمد الضيف قائد كتائب القسام منذ بداية معركة طوفان الأقصى التي علق عليها أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الأمل بالحرية ، عبر إتمام صفقة لتبادل الأسرى.

وتأخذ مسألة الحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس وفصائل المقاومة، مسارًا استراتيجيا من أجل الوصول إلى صفقة، تنهي الحرب، ويتم فيها إنجاز عملية تبادل شبيهة بعمليات التبادل الكبرى التي أنجزت سابقاً، ومن أبرزها ما عرف باسم (عملية الجليل) التي أنجزتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في العام 1985، وأطلق بموجبها سراح 1150 أسير، وكذلك عملية الوفاء للأحرار التي أنجزتها حركة حماس في العام 2011 وأفرج بموجبها عن 1027 أسير.

واليوم تنعقد آمال الأسرى وأهاليهم على إنجاز مماثل يتم فيه إطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية الذين كان عددهم قبل السابع من تشرين الأول عام 2023 نحو 5000 أسير وأصبح عددهم الآن نحو 9400 أسير بينهم 71 أسيرة  و 200 طفل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى