الفصائل

اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي يقيم وقفة تضامنية أمام الصليب الأحمر الدولي في بيروت بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

كلمة باسم المنظمين ألقاها سكرتير منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان إيهاب حمود

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

خلال الوقفة التضامنية مع الأسرى، التي أقامها اتحاد الشباب الديمقراطي، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت، كانت كلمة لسكرتير منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان، إيهاب حمود، جاء فيها:”

الرفاق والرفيقات،
الحضور الكريم جميعا كل بصفته وشخصه وما يمثل،
في يوم الأسير الفلسطيني، نقف هنا متضامنين مع كل من حُرم من حريته، مع كل روح تنشد الحرية وتحلم بالعودة إلى أحضان الوطن. نقف هنا لنقول بأن الحرية حق مقدس لكل إنسان، وأن الكرامة لا تُمنح بل تُنتزع انتزاعًا.
في هذا اليوم، نتذكر كل الأسرى الذين ضحوا بأعمارهم، وتحملوا الظلم والتعذيب، وصبروا على الفراق والألم، من أجل قضية يؤمنون بها بكل جوارحهم. نتذكر الأمهات اللواتي ينتظرن عودة أبنائهن، والآباء الذين يحلمون بلمسة من أيدي أطفالهم، والأطفال الذين يتمنون رؤية آبائهم خارج القضبان.
إن قضية الأسرى هي قضية وطنية وإنسانية، تتجاوز كل الحدود والانتماءات. إنها قضية كل حر وشريف يؤمن بالعدالة والمساواة. إنها قضية كل من يرفض الظلم ويقف ضد الاحتلال الصهيوني.
نجدد اليوم العهد والوعد لكل أسير وأسيرة، بأننا لن ننساكم، وأن صوتكم سيظل يتردد في أروقة العالم حتى يصل إلى كل قلب حي. نحن معكم في كل دقيقة وكل ثانية، وسنظل نناضل جنبًا إلى جنب معكم حتى تتحقق الحرية للجميع.
وأمام هذه الجرائم والمجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التى يمارسها هذا الاحتلال  الاسرائلي وبدعم امريكي وغربي لا محدود  بحق الشعب الفلسطيني ،ما زال شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة تسجل اروع ملاحم البطولة والفداء ،وتكبد العدو خسائر فادحة في جنوده وآلياته ومدرعاته وعلى مرأى العالم وبالصوت والصورة . وأمام وحدة المقاومة وبسلاتها  وصمود شعبنا لم يستطيع العدو تحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة وتهجير شعبنا واستعادة جنوده الأسرى .
ونقول للعدو وداعميه ان الشعب الفلسطينية الذي ناضل وضحى، سيبقى يناضل ويناضل ويناضل ويضحى حتى تحقيق الانتصار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
الرفاق والرفيقات،
يتعرض أسرانا اليوم لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي .وتكشف العديد من صور الأسرى الفلسطينيين الذين جرى الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، حجم المآسي التي يتعرضون لها بعد السابع من أكتوبر،  يعيش الأسرى الفلسطينيون والعرب داخل السجون الإسرائيلية أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثيرين منهم، ومن هذه الأساليب: الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق.
ختامًا، تحية إلى أسرانا البواسل، لمن صنعوا من كيس وشاحا ومن القيد وساما ومن الزنزانة عرينا للأسود .
الحرية للقائد احمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجميع أسرانا واسيراتنا داخل المعتقلات .
التحية إلى شهداء الحركة الاسيرة والى كل شهداء شعبنا الفلسطيني .
الحرية للأسرى
والشفاء للجرحى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى