الجبهة الشعبية تهنئ شعبنا لاسيما أهلنا في القطاع والمقاومة والأسرى بمناسبة حلول عيد الفطر

تتقدم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا البطل، وتخص أهلنا الصامدين والمقاومين في قطاع غزة الباسل، وأسيراتنا وأسرانا البواسل، وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية بخالص التهنئة، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.

يأتي هذا العيد في ظروف خاصة وغير مسبوقة يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لجرائم إبادة صهيونية، وحرب تجويع مستمرة، وأوضاع إنسانية كارثية لا مثيل لها على الإطلاق، كما يأتي في ظل عدوان لا يتوقف على شعبنا في الضفة والقدس.

ونستغل هذه المناسبة للإشادة بالصمود الأسطوري لأبناء شعبنا في قطاع غزة، ومقاومته الباسلة التي تخوض ملحمةً بطولية خالدة، وإلى الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون بإرادة من حديد وببسالةٍ منقطعة النظير السجان الصهيوني.

وتعرب الجبهة عن أملها بأن يتم استغلال هذا العيد من أجل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا لاسيما النازحين منهم، وعوائل الشهداء، وآلاف النازحين والأطفال اليتامى، وتعزيز كل أشكال التكافل والتعاضد الاجتماعي، في ظل الحرب المدمرة والعدوان المتواصل على شعبنا. كما يتطلب من أبناء شعبنا في الخارج والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تقديم كل أشكال المبادرات لوقف العدوان، والتخفيف من معاناة شعبنا وأوضاعه الكارثية، وبلسمة جراحه، ومواصلة جهود كسر الحصار المفروض على القطاع، والاستمرار في الحراك الشعبي المستمر لمواصلة الضغط من أجل وقف العدوان.

كل عام وشعبنا ومقاومتنا وأسرانا بألف خير،

 المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، وإننا حتمًا لمنتصرون.