الفصائل
“القومي” حول استشهاد الأسير وليد دقة: جريمة صهيونية موصوفة
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أن ارتقاء الأسير وليد نمر دقة شهيداً، وهو قيد الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني منذ 38 عاماً، جريمة جديدة موصوفة في سياق الأساليب الوحشية وسياسة القتل العمد التي ينتهجها العدو الصهيوني.
وإذ يدين الحزب هذه الجريمة الشنيعة، يتوجه بأصدق التعازي إلى رفقاء السلاح في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإلى كل أبناء شعبنا، باستشهاد الأسير دقة ابن بلدة “باقة الغربية” الذي أُسر في عام 1986.
ورأى الحزب، أن الشهيد الأسير وليد دقة، تعرض ورفقاؤه الأسرى لأقسى أنواع التعذيب الوحشي ورغم ذلك، امتلك إرادة الصمود والثبات، ولم تمنعه عتمة المعتقلات، من إبقاء قضية الأسرى في الضوء من خلال العديد من المقالات والكتب، منها يوميات المقاومة في جنين، الزمن الموازي، صهر الوعي، وحكاية سرّ الزيت، وحكاية سر السيف.
وختم القومي مؤكداً أن إرادة الحياة لدى الشهيد دقة تجلت في اقترانه بشريكة حياته ونضاله خلال الأسر، حيث أنجبا طفلتهما “ميلاد” بواسطة النطف المهربة في تحدٍ كبير لقوات الاحتلال الصهيوني. وهو التحدي الذي يخوضه أبناء شعبنا في فلسطين كل يوم صموداً وصراعاً ومقاومة في سبيل التحرير ودحر الإحتلال عن فلسطين كل فلسطين