أبرزالفلسطينية

مخيمات شمال لبنان تحيي يوم القدس العالمي

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

 استنكارًا للعدوان الصهيوني  على شعبنا الفلسطيني، وتضامنًا مع أهلنا في غزة، واستمرارا لنهج المقاومة، ودعمًا لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، ومناسبة يوم القدس العالمي، نظمت  لجان العمل في المخيمات، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال، وقفة تضامنية، وذلك يوم الجمعة  في 5 /  4  / 2024   بمخيم البداوي، بحضور فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، و المنظمات الشبابية والطلابية والكشفية والأندية الرياضية،  وفاعليات ووجهاء مخيمي نهر البارد والبداوي، ورجال دين، وحشد جماهيري من أبناء شعبنا الفلسطيني والجوار اللبناني.
وقد رفع خلال الوقفة أعلام فلسطين ورايات فصائل المقاومة، ويافطات تدين العدوان على غزة، وتشيد بالمقاومة.
بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة التي قدمها الرفيق محمود الغزال، كانت كلمة لجان العمل في المخيمات، ألقاها فتحي أبو علي قال فيها:” يأتي يوم القدس العالمي هذا العام، في ظل عدوان صهيوني بشع، يرتكب بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، بأبشع أنواع القتل والإجرام، وارتكاب العدو الصهيوني المجرم الإرهابي المتغطرس عشرات المجازر يوميا بحق شعبنا، حيث يضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والأخلاقية والإنسانية، وكل  ذلك يجري أمام مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي، والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية دون أن يحرك ساكنًا أو أن يضع حدًا للعدو الصهيوني، ويعمل على وقف العدوان المستمر على شعبنا منذ حوالي ستة أشهر، الحرب الإجرامية البشعة البربرية التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، والمئات من الأسرى والمعتقلين الذين فاق عددهم العشرة آلاف معتقل، والتنكيل بهم والاعتداءات على  الطواقم الطبية والإعلامية، والمراكز والبنى التحتية والمستشفيات والمدارس والجامعات والحجر والبشر، وتدمير كل مقومات الحياة، وتشريد شعبنا الفلسطيني من منازله، والعيش بالخيم ومخيمات النزوح دون مأوى وطعام ولباس وماء ودواء. .
 وتابع، إن  المقاومة في غزة  تكبد العدو الصهيوني  الخسائر الفادحة بالأرواح والعدة والعتاد، عجزت عنه دول كبيرة وكسرت ومرغت أنف العدو الصهيوني في وحل غزة، وكسرت وذلت وقهرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وأقوى رابع جيش في العالم، الجيش الذي يعاني عناصره وضباطه أمراضًا نفسية وعقلية، ويرفضون الذهاب إلى أرض المعركة. معركة طوفان الأقصى كبدت العدو خسائر فادحة في الاقتصاد، وأرغمت المستوطنين في غلاف غزة، وشمال فلسطين، من نزوح كبير من المستوطنين من المستعمرات القريبة، من الحدود مع لبنان، ويعيشون خوفًا ورعبًا من ضربات المقاومة اللبنانية.
ثم كانت كلمة فصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، ألقاها  الأخ مصطفى أبو حرب، قال فيها:” نلتقي اليوم كي نقول يا قدس إنا قادمون، فمنذ قرن من الزمان، ونحن نقول لا قبلة لنا الا القبلة الاولى، ولا بوصلة لنا إلا أولى القبلتين، وثالث الحرمين، مهد عيسى وموسى محمد عليهما الصلاة والسلام.
وأضاف، كل أيامنا نعيشها  للقدس ومن أجلها، فهيهات هيهات من الرضوخ أو الخنوع أو نسيان مسرى محمد عليه الصلاة والسلام، القدس قبلتنا للصلاة كانت، وقبلتنا للوحدة كانت وستبقى وستستمر، ونوه إلى أن قرنًا من الزمان ويزيد، ونحن نكسر المؤامرة تلو المؤامرة عن أرضنا، مقدمين الشهيد تلو الشهيد، وليس آخرهم الشهيد البطل ابن مخيمات الشمال محمد عبدالعزيز الرنتيسي الذي قضى على طريق القدس، قضى مقاتلا يسعى لتحرير فلسطين وإعلان القدس عاصمة لها.
وأكدعدم المغادرة والهجرة والبقاء في الأرض الطيبة، ودعا إلى الوحدة الوطنية والميدانية التي صنعتها فوهات البنادق.
 ثم كانت كلمة القوى الوطنية اللبنانية، ألقاها المحامي عبد الناصر المصري، قال فيها : القدس عاصمة فلسطين تتعرض لحملة تهويد صهيونية، ومصادرة البيوت والأراضي، والتضييق على أبنائها في حياتهم اليومية، وعلى المرابطين في الأقصى، في ظل صمت عربي وإسلامي وتٱمر أميركي، لكنّ المقدسيين ثابتون على الحق كما أبناء غزة الذين يواجهون حرب الإبادة الصهيونية المدعومة من أميركا والحلف الأطلسي، الذين يمدون العدو بكل أسباب القوة”
وأضاف” لماذا لا يطبق قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار، وهل يمكن لازدواجية المعايير أن تستمر، فإن ظل العدو يرفض وقف إطلاق النار، فذلك يستوجب تطبيق القرار الدولي تحت الفصل السابع، وهو ما لن يحصل لأن أميركا تريد استمرار الحرب”
وختم” لقد أثبتت الأشهر الستة من العدوان والحصار والمجازر البشعة عجز النظام العربي والإسلامي، وهو ما يستدعي استمرار الضغط الشعبي على الحاكمين حتى يعودوا إلى رشدهم ويقفوا إلى جانب الحق الفلسطيني الذي تجسده إرادة المقاومين في غزة والضفة والقدس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى