الجبهة الشعبية: مشاهد قتل مُسيّرة مدنيين عُزل بخان يونس ليست عفوية بل تأتي في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبٍ بأكمله

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما عرضته قناة الجزيرة من مشاهد تظهر استهداف مُسيّرة صهيونية 4 مدنيين فلسطينيين عزل، بمنطقة السكة في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للكيان الصهيوني.

وأضافت الجبهة، إن استمرار الآلة الحربية الصهيونية باقترافها أفظع الجرائم التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ضد شعبٍ كامل في قطاع غزة ليست جرائم عفوية، بل مُخطط لها وتنبع من العقيدة الصهيونية العنصرية المجرمة؛ فما عُرض من مشاهد لقتل هؤلاء المدنيين بدمٍ بارد يؤكد وجود نية مبيتة، وتصميم على قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا في القطاع في إطار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تُشن على شعبنا.

وأوضحت الجبهة أنه ليس مستغربًا ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم ضد شعبنا وإنما المستغرب هو أن تُرتكب هذه الجرائم أمام شاشات التلفاز وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لم يُحرك ساكناً أو يتخذ قرارات رادعة وحاسمة للجم الجرائم الصهيونية الوحشية.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وشعبنا لم ولن يغفر للعدو الصهيوني أو المتورطين والمتخاذلين، داعيةً لضرورة توثيق وإحالة هذه المشاهد المروعة إلى محكمة العدل الدولية باعتبارها واحدة من الدلائل الدامغة والموثقة على ارتكاب هذا العدو الفاشي والعنصرية حرب إبادة صهيونية ضد شعبنا في القطاع بدعمٍ أمريكي وغربي وتواطؤ من المؤسسات الدولية.