أبرزأخبار الجبهة
الجبهة الشعبية: تصريحات المبعوثة الأممية باتن مشينة ومجافية للحقيقة ومنحازة للكيان
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة، تصريحات المبعوثة الأممية براميلا باتن “باتهام فصائل المقاومة في غزة بارتكاب جرائم عنف جنسي، وتعذيب ومعاملة قاسية بحق الرهائن والمحتجزين يوم السابع عشر من أكتوبر”، مؤكدةً أن هذه التصريحات مشينة ومجافية للحقيقة، ومنحازة للكيان.
وأوضحت الجبهة أن هذه التصريحات هدفها التغطية على جرائم وممارسات الاحتلال الوحشية، بحق شعبنا الفلسطيني والموثقة بالكامل من جانب الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، في الوقت الذي لم تستند هذه المبعوثة الأممية لأي دليل موثوق عن ارتكاب فصائل المقاومة أي ممارسات؛ وإنما اعتمدت على تقارير وشهادات صهيونية جرى الكشف عن عدم صحتها.
واستدركت الجبهة: ” أن العدو الصهيوني منذ بدء حرب إبادته على القطاع وفي إطار تبرير هذه الجريمة على القطاع روج الأكاذيب واختلق الروايات والقصص حول فصائل المقاومة يوم السابع من أكتوبر، ولكن في ضوء انعدام الأدلة الواضحة، ونشر فيديوهات مفبركة، وانكشاف ذلك أمام الرأي العام العالمي، اضطر على اثرها رؤساء دول ومؤسسات دولية وجهات إعلامية إلى الاعتذار”.
وشددت الجبهة على أن المقاومة وبشهادات من المؤسسات الدولية، وحتى باعتراف المحتجزين والرهائن الذين تم إطلاق سراحهم حرصت على الالتزام بالأخلاق وحسن معاملة المحتجزين، وتوفير كل أشكال الراحة وحتى حمايتهم من القصف والغدر الصهيوني، في وقت صُدمّ العالم بالتقارير والشهادات المثبتة والموثقة عن ارتكاب الاحتلال جرائم عنف جنسي وتعذيب حق عدد كبير من النساء أثناء اعتقالهن واحتجازهن في خان يونس وغيرها من المناطق التي توغل فيها في قطاع غزة.
وختمت الجبهة بيانها، داعيةً المبعوثة الأممية إلى التراجع والاعتذار عن هذه التصريحات المريبة، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين ومساواة الضحية بالجلاد، والتحقيق الجدي في ممارسات حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، لا التستر على هذه الجرائم، أو محاولة قطع الحبل على عنق الاحتلال الذي اشتد بسبب الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، وانكشاف حقيقة هذه الجرائم الفظيعة أمام العالم أجمع.