أبرزأخبار الجبهة
لقاء هيئة تنسيق الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
زارت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت، وكان في استقبالها عضو المكتب السياسي للجبهة مروان عبد العال، ومسؤول فرعها في لبنان هيثم عبده ونائبه عبد الله الدنان.
خلال اللقاء، تباحث المجتمعون حول العدوان الصهيوني المستمر منذ أكثر من 97 يومًا على الشعب الفلسطيني، ثم أصدروا بيانًا بعد انتهاء الاجتماع، جاء فيه:
أولاً: يؤكد المجتمعون دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني المقاوم ومقاومته البطلة التي تتصدى لحرب الإبادة الصهيونية المتمادية على المدنيين الأبرياء، نتيجة فشل جيش الاحتلال في تحقيق أيٍّ من أهدافه المعلنة منذ بداية العدوان .
ويحيّي المجتمعون صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وفي كل مكان، فهذا الشعب الذي صار نموذجًا لكل الشعوب الحرة.
ثانياً: يدين المجتمعون المواقف الأميركية والغربية التي كشفت حقيقة الغرب وادعاءاته حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما يدينون تصريحات المسؤولين الغربيين الرافضة لوقف العدوان، والتي تشكل ضوءًا أخضر مباشرًا، وتشجع على حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل والمظلوم، لذلك يدعو المجتمعون لرفع مستوى الاستهداف ضد المصالح الأميركية في المنطقة، ويؤكدون أن بقاء السفارات والقواعد الأميركية في منطقتنا هو طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، في ظل معركة مصيرية يخوضها دفاعاً عن الوجود العربي.
ثالثاً: يحيي المجتمعون الشعوب التي خرجت دعمًا للشعب الفلسطيني في مواجهة المجازر الصهيونية، ويخصّون بالتحية أولئك الذين عبّروا عن دعمهم بالحديد والنار، من المقاومة في لبنان، إلى أبطال الشعب اليمني، ودعم سوريا والمقاومة العراقية، وصولًا إلى كل حر وشريف في هذا العالم، كلٌ بحسب استطاعته وقدرته، في دعم القضية الفلسطينية المحقة.
رابعًا: يوجه المجتمعون التحية لجنوب أفريقيا، ويؤيدون بشدة خطوتها بإقامة دعوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية ضد دولة الاحتلال وإجرامها، كما يدعو المجتمعون جميع أحرار الأمة والعالم للتضامن والتكاتف مع جنوب أفريقيا ومساندتها في دعواها.
خامسا: يؤكد المجتمعون أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي من أوجب الواجبات، ويشددون على أنها السد المنيع لرد المخاطر التي تتهدد وجود الشعب الفلسطيني وقضيته، وإن حجم التضحيات على أرض الواقع أعظم وأرقى من خلاف داخلي يهدد بقاء القضية، فالمطلوب اليوم من جميع القوى والفصائل التكاتف والوحدة في سبيل القضية الفلسطينية، لأنها الأم الحاضنة التي تذوب تحت عباءتها كل الخلافات والمصالح الشخصية أو الفئوية.