أخبار الجبهة
الجبهة الشعبية: استمرار استهداف قوافل الإغاثة وحرب التجويع “بصقة إسرائيلية” في وجه المجتمع الدولي
المجتمع الدولي ينتهج سياسة التعامي عن مجازر الاحتلال ويتعامل بمعايير مزدوجة
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ارتكاب الاحتلال مجزرة مروعة جديدة بحق المدنيين على دوار الكويتي بمدينة غزة، وأخرى في دير البلح وسط قطاع غزة أثناء انتظارهم قوافل الإغاثة، التي أسفرت عنها عشرات الشهداء والجرحى، جريمة صهيونية ممنهجة تأتي في سياق حرب التجويع والإبادة الجماعية التي تُشن على شعبنا في القطاع.
وشددت الجبهة أن إصرار الاحتلال على استهداف قوافل الإغاثة والقتل بدمٍ بارد للمواطنين الجوعى، والاستمرار بمنع دخول المساعدات إلى مناطق غزة والشمال هو “بصقة” في وجه المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التي تتشدق بالقيم الإنسانية والعدالة، وتواصل انتهاج سياسة التعامي عن هذه الجرائم الصهيونية المروعة، وتبنى مواقف ضعيفة تُشجع الاحتلال على مواصلة ارتكابه هذه الجرائم الفظيعة ودون اتخاذ إجراءات رادعة بحق الاحتلال.
واعتبرت الجبهة أن الإعلان عن استشهاد عشرات الأطفال في شمال قطاع غزة نتيجة نقص الغذاء والدواء والحليب، وسط مجاعة شديدة يعاني منها أبناء شعبنا هناك، كارثة لا مثيل لها في فظاعتها وإجراميتها وفاشيتها على مرأى ومسمع العالم أجمع، وبشراكةٍ ورعايةٍ من أميركا وحلفائها.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن شعبنا سينتصر حتماً على الصهاينة الجبناء رغم الآلام والجوع والدماء، والعار سيبقى يلاحق كل المتآمرين والمتخاذلين والمشاركين في حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، داعيةً أحرار العالم إلى التصدي وفضح سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي تتعامل بها المؤسسات الدولية فيما يتعلق بفلسطين وما يجري في القطاع على وجه التحديد.