قصف قاعدة عسكرية في صفد عملية نوعية تظهر كفاءة قتالية وميدانية عالية لحزب الله

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بقصف المقاومة الإسلامية في لبنان، لموقع عسكري صهيوني في مدينة صفد المحتلة، الذي أدى إلى مقتل جنديين صهيونيين وإصابة العشرات، مؤكدةً أن هذه العملية النوعية تدخل المعركة إلى مسارات جديدة، وهي تتويج لما صرح به السيد حسن نصرالله بتوسيع الحرب، وربط وقف المقاومة عملياتها بتوقف العدوان على القطاع، وبموجب اتفاق واضح مع المقاومة.

وأكدت الجبهة أن المقاومة الإسلامية في لبنان أوفت بوعدها بتوسيع دائرة القصف، وأظهرت كفاءة قتالية وميدانية عالية في إدارة معركة استنزاف للعدو الصهيوني وقوفًا إلى جانب مقاومة شعبنا في قطاع غزة الباسل.

وشددت الجبهة على أن حزب الله أظهر فعالية قتالية عالية، واستخدامه صواريخ دقيقة ضد أهداف عسكرية هامة في الكيان الصهيوني، أظهر خلالها هشاشة العدو وارتباكه وفقدانه السيطرة، كما فضحت قادة الاحتلال وتهديداتهم الجوفاء.

وأضافت الجبهة أن هذه العملية النوعية وجهت أيضًا رسائل هامة للوسطاء خاصة الوسيط الفرنسي، بفشل كل محاولات الاحتواء والضغط في إيقاف ردود المقاومة أو إبعادها عن الحدود مع فلسطين المحتلة.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن الكيان الصهيوني لن يستطيع إعادة ترميم قدرته العسكرية التي تهشمت تماماً في معركة طوفان الأقصى أمام المقاومة المستمرة في غزة، ونتيجة التحام المقاومة الإسلامية في لبنان، مشددةً أن سلاحها الجوي والمدفعي وعملياتها الانتقامية ومجازرها التي ترتكبها ضد المدنيين لن تعطي الأمن لسكان الكيان، ولن تستطيع هزيمة المقاومة أو ضرب قدراتها العسكرية، وهي على جهوزية تامة للرد في كل جبهات القتال على أي تصعيد صهيوني أو أمريكي.