أبرزأخبار الجبهة

اجتماع قيادي مشترك للجبهتين الديمقراطية والشعبية في لبنان يناقش التطورات السياسية وأوضاع اللاجئين والمخيمات والعمل الفلسطيني المشترك

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

عقدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان اجتماعًا قياديًا في مكتب الجبهة الديمقراطية، ببيروت وذلك في 12/4/2025، جرى خلاله مناقشة الأوضاع السياسية، وقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وضم وفد الجبهة الديمقراطية مسؤول الجبهة في لبنان يوسف أحمد وقيادة الجبهة في لبنان، ومن الجبهة الشعبية حضر مسؤولها في لبنان هيثم عبده، وقيادة الجبهة في لبنان والعلاقات السياسية للجبهة في لبنان .
توجه المجتمعون في بداية الاجتماع بالتحية لشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة والقدس، وأشادوا بالتضحيات الكبرى والصمود البطولي والأسطوري في وجه حرب الإبادة والمجازر الاسرائيلية، كما توجهوا بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال، وللشهداء والجرحى في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا، وأكدوا أن تضحياتهم ستبقى خالدة، ومنارة لكل المناضلين على طريق تحقيق النصر المؤزر، وتنتصر فيه فلسطين والمقاومة وشعوبنا العربية وأحرار العالم على الظلم والاحتلال والاستعمار.
ودعت الجبهتان لأوسع تحركات شعبية فلسطينية وعربية تتلاقى مع الحراك العالمي الذي يخوضه أحرار العالم من أجل وقف العدوان، والإبادة والمحارق والحصار وحرب التدمير والتهجير التي ترتكبها حكومة الفاشية الصهيونية بدعم وغطاء من الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل صمت دولي مريب يشجع الاحتلال على استمرار جرائمه التي يرتكبها.
وأكدوا أن إفشال أهداف العدوان، ومنعه من تحقيق مشاريعه التصفوية تتطلب الشروع الفوري والعاجل في إجراء الحوار الوطني الفلسطيني الشامل للاتفاق على رؤية سياسية واستراتيجية وطنية كفاحية موحدة للتصدي للمشروع الصيوني الاستعماري الذي يستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية لشعبنا، والإسراع في إنهاء الانقسام، وإنجاز الوحدة الوطنية وتوفير الحاضنة السياسية للمقاومة الشعبية الشاملة في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين والتصدي لمشاريع الضم والتهجير والتطهير العرقي.
كما استعرضت الجبهتان أوضاع شعبنا في مخيمات لبنان، وشددوا على أهمية تعزيز العمل الفلسطيني المشترك واستنهاض دور الحركة الجماهيرية للدفاع عن مصالح وحقوق شعبنا الوطنية والاجتماعية، وأكدوا أهمية تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والتئام وتعزيز إطار هيئة العمل الفلسطيني المشترك وتوحيد الحالة الفلسطينية بعيدًا عن أي تجاذبات وتناقضات، وتطوير أوضاع اللجان الشعبية الفلسطينية، و الأطر والهيئات الوطنية والاتحادات الشعبية كافة، وتحشيد كل الطاقات بما يعزز من صمود شعبنا في لبنان، ويمكنه من مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وطالبوا وكالة الأنروا بتوفير الأموال الكافية لتنفيذ خطة إغاثة شاملة تلبي احتياجات اللاجئين على كافة المستويات وتحسين خدماتها والاسراع في اعادة ترميم المدارس في عين الحلوة والبيوت الآيلة للسقوط، وفتح برنامج الشؤون وإصلاح العملية التعليمية، واستكمال إعمار البارد ومعالجة مشكلات النازحين الفلسطينيين من سوريا وتوفير الأمان الوظيفي للعاملين في الوكالة .ووقف الملاحقات بحجة الحيادية، وتطوير الخدمات الصحية والاستشفائية وتوسيع دائرة التعاقد مع المستشفيات وليس تقليصها، مؤكدين رفضهم لسياسة التكيف التي تتبعها إدارة الاونروا مع الأزمة المالية والضغوط ،والابتزاز السياسي والمالي الذي تتعرض له من خلال الإقدام على العديد من التقليصات في البرامج.
وشددوا على أهمية تنظيم وتصعيد التحركات المطلبية والجماهيرية، وتوحيد الجهود الفلسطينية والعربية، وخصوصا الدول المضيفة للاجئين لمواجهة الاستهداف الذي تتعرض له الوكالة، وحمايتها والضغط لأستمرار وإدامة تمويلها.
كما أكد المجتمعون حرصهم على تعزيز وتمتين العلاقات الفلسطينية اللبنانية، ودعوا إلى فتح حوار رسمي لبناني فلسطيني ووضع خطة مشتركة لمواجهة المخاطر والمؤامرات التصفوية، والتقدم بخطوات عملية لتحسين الأوضاع الإنسانية والقانونية للاجئين الفلسطينيين عبر تشريعات قانونية تعالج واقع الغبن الذي يعيشونه ودعم صمودهم دعم وإقرار حقوقهم الإنسانية والاجتماعية بما يشمل الحق في العمل والتملك، في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين وبما يخدم الاهداف والمصلحة اللبنانية الفلسطينية المشتركة .
وأكدت الجبهتان في ختام اجتماعهما الحرص على تطوير وتعزيز العلاقة الثنائية، وتطوير صيغ التنسيق في  المجالات كافة بما يصب في خدمة شعبنا وأهدافة الوطنية النضالية، ومصلحة اللاجئين في لبنان ونضالهم من أجل حق العودة والحياة الحرة والكريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى