أبرزأخبار الجبهة

وقفة دعم وإسناد لشعبنا الفلسطيني في غزة بمخيم عين الحلوة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا، وقفة تضامنية مع شعبنا في قطاع غزة و الضفة و القدس، وذلك يوم الأربعاء في 9/4/2025، أمام مقر الشهيد أبو صالح في مخيم عين الحلوة، بحضور مسؤول الجبهة الشعبية في صيدا سعيد أبو ياسين، وقيادة وكوادر وأنصار الجبهة، وحشد من الرفاق والرفيقات، و المنظمات الجماهيرية، وفصائل العمل الوطني و الإسلامي الفلسطيني، واللجان الشعبية، واتحاد نقابات عمال فلسطين و المنظمات النسائية، و لجان الأحياء و القواطع و الفعاليات و حشد جماهيري.

بعد الترحيب بالحضور ،والحديث عن المناسبة التي قدمها مسؤول إعلام الجبهة في صيدا عبد الكريم الأحمد، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقى كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان، أشار فيها إلى أن الكيان الصهيوني هو المعني و المخول لتنفيذ هيمنة أمنية و عسكرية مباشرة، بدعم لا محدود من الإدارة الأمريكية، و بصمت عربي غير مسبوق، و ضعف و غياب لكثير من المؤسسات الدولية، وقال:”إن الهدف الأساسي هو تصفية القضية الفلسطينية، والهيمنة على مقدرات المنطقة العربية، و ذلك من خلال تنفيذ مخطط التهجير و الاقتراع، مقابل ذلك هناك صمت عربي، و مجتمع دولي صامت و بعضه متآمر، مقابل ذلك تعاني الساحة الفلسطينية من التمزق الداخلي و الفشل السياسي، مما يوسع حجم المجازر و حرب الإبادة و التطهير العرقي من غزة إلى شمال الضفة، و نحن اليوم بأمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات كافة.

كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ألقاها مسؤول العلاقات الفلسطينية في منطقة صيدا عمار حوران، حيث شجب فيها و أدان الصمت العربي والعالمي إزاء المجازر، وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، وأكد بأن مخططات حكومة العدو وإدارة ترمب لتمزيق نسيج شعبنا، وصولًا إلى تهجيره وإخراجه من وطنه، عبر المجازر والقتل والتجويع ستفشل بإذن الله، ودعا أبناء الأمة العربية للتعبير عن تضامنهم مع دماء الأطفال والنساء والمرابطين في شوارع غزة والضفة المحتلتين، وكسر الصمت إزاء الوحشية النازية المستمرة التي ترتكبها حكومة الكيان الغاصب برئاسة مجرم الحرب، والملاحق من المحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو.

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية في منطقة صيدا أبو علي حمدان، استهلها بتقديم التحية للشهداء، وبالوعد والعهد والوفاء لكل قطرة دم سالت على درب المقاوم، ودرب فلسطين ولبنان.
وقال:” إن صرخة شعوب العالم هي صرخة ضمير بعد عجز النظام الدولي وتواطؤ بعض مؤسساته، وهي رسالة من شعوب العالم إلى أن غزة المحاصرة ليست وحدها، وإن الإنسانية ما زالت تنبض في وجه آلة الموت والدمار.
ولنحول الإضراب العالمي، إلى فعل شعبي وإنساني شامل، من أجل وقف المجازر ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة”.

وأضاف، لقد آن الأوان أن تتوحد أصوات الأحرار في العالم، لإنقاذ أطفال غزة من بين الدمار، فلا يمكن للعالم أن يبقى متفرجًا مكتوف الأيدي،بينما تتناثر أشلاء الأطفال في شوارع غزة، و اليوم ندعو العالم بأسره إلى أوسع مشاركة فاعلة بالتحركات الجماهيرية بالعالم، رفضًا واستنكارًا للمجازر الصهيونية، و حرب الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة، ولنجعل الصرخات تردّد وتخترق جدار الصمت الدولي، الذي يقف متفرجًا أمام مشهد تتناثر فيه الأجساد وأشلاء الآلاف من الأطفال والنساء، وإبادة عائلات بأكملها يوميًا من أبناء شعبنا في القطاع، وتدمير للمخيمات في الضفة وفرض الحصار والتهويد ومخططات الضم والتهجير

وتابع، إن هذه المجازر لم تُثنِ عزيمة شعبنا عن مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والدولة والاستقلال، ونقول لكل من يشكك في عملية طوفان الأقصى: إن هذه العملية دقّت المسمار في نعش الاحتلال الصهيوني، رغم كل المجازر التي ارتكبها بدعم أمريكي ودولي وبعض حكام العرب.
وبهذه المناسبة نوجه التحية للمقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان، التي قدمت أغلى ما تملك، وعلى رأسها أمينها العام الشهيد حسن نصر الله، من أجل نصرة غزة وفلسطين، كما اليمن الشقيق الذي مازال يقدم التضحيات في إسناد غزة.

كما ندعو إلى تحركات فلسطينية شاملة وموحدة في المناطق والمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان كافة،  تتلاقى مع الحراك العالمي الذي يخوضه أحرار العالم، من أجل وقف الإبادة والدمار والحصار وحرب التدمير والتهجير التي ترتكبها حكومة الفاشية الصهيونية، بدعم وغطاء من الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مريب يشجع الاحتلال على استمرار جرائمه التي يرتكبها. ولتكن وحدتنا الوطنية هي الضمانة لمواجهة كافة مشاريع الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى