الفصائل

المنظمة النسائية الديمقراطية تقيم وقفة تضامنية في مخيم البارد

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

لمناسبة انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ55ـ أقامت المنظمة النسائية الديمقراطية، وقفة تضامنية، في مخيم نهر البارد، وذلك يوم الأربعاء في ٧ شباط ٢٠٢٤، بحضور عدد من النسوة، والمؤسسات والفصائل الفلسطينية، وأهالي المخيم.

 بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة، ألقت مسؤولة لجان المرأة في لبنان امتياز حلاق، كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، قالت فيها:” في إطار فاعليات الذكرى ال٥٥ لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ٥٥ عامًا من العطاء والتضحيات الجسام على طريق تحرير فلسطين، من البحر إلى النهر، حيث تأتي هذه الذكرى كغير سابقاتها، ونحن أمام  مفصل تاريخي في نضال الشعب الفلسطيني، وأمام انتصار حقيقي، من خلال معركة طوفان الأقصى التي شكلت إحدى المحطات التي سيكتبها التاريخ بحروف من ذهب، وإن هذا الصمود الأسطوري والتضحيات، والملحمة البطولية لشعبنا في غزة يستحق الانتصار”.

وتابعت، يقترب الشهر الخامس، والمقاومة تقاوم بكل بسالة وسط الدمار، وشعب ينتصر على الموت كي يسقط مفاعيل النكبة المتجددة، وبالرغم من المجازر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال، بهدف كسر إرادة شعبنا، وتصفية القضية الفلسطينية غير أن شعبنا من خلال المقاومة وصمود شعبنا لم تحقق حكومة الحرب غايتها المعلنة من الحرب، ويأتي استكمال المؤامرة الأمريكية على شعبنا المدعومة من الدول الغربية، لوقف المساعدات للأنروا الشاهد العالمي على نكبة ١٩٤٨، وهدفها تصفية قضية فلسطين وحق العودة للاجئين.

 من هنا، إننا أمام تحديات ومخاطر يجب علينا أن نقف أمام مسؤولياتنا في مواجهة هذه المخاطر، وإننا نؤكد التالي: وقف إطلاق النار الفوري، ونؤكد رفض شعبنا الحاسم لكل مشاريع التهجير أو الوصايا، وندعو إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية بين كل المكونات، وندعو إلى تشكيل قيادة طوارئ فلسطينية موحدة جامعة. وفي ختام كلمتها، وجهت بالتحية لكل طفل وامرأة وشيخ، في قطاع غزة الصابرين والصامدين، والقابضين على الجمر. كما وجهت التحية إلى الشهداء والجرحى والأسرى، ومهما غلت التضحيات، واشتدت ستبقى راية المقاومة عالية خفاقة، حتى النصر الأكيد بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى