أبرزأخبار الجبهة

الجبهة الشعبية: مخططات التهجير الجديدة التي يخطط لها ترامب لن تمر وشعبنا سيواجهها بكل السبل

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مقترح تهجير أعداد كبيرة من أبناء شعبنا في قطاع غزة إلى دولٍ مجاورة.

هذا الطرح يكشف مجددًا الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية التي لم تكن يومًا سوى شريك أساسي في الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، وداعم رئيسٍ لمخططات تصفية القضية الفلسطينية.

ما يروّج له ترامب اليوم ليس حلًا إنسانيًا، بل امتدادٌ للمؤامرات التي استهدفت شعبنا منذ نكبة 1948، مرورًا بنكسة 1967، وصولًا إلى حرب الإبادة المستمرة على غزة في محاولةٍ لاستكمال المشروع الصهيوني وفرض نكبة جديدة، وهو ما سيواجهه شعبنا بكل قوة وصلابة وثبات وتضحية.

إن ترامب الذي يفتخر بسجله الأسود في دعم الاحتلال من نقل السفارة إلى القدس إلى تبني الاستيطان وشرعنة العدوان ليس سوى امتداد لنفس السياسة الأمريكية المعادية لشعبنا. فلا فرق بينه وبين مجرم الحرب بايدن، فكلاهما تنافسا على إرضاء اللوبي الصهيوني، وكلاهما يتحملان المسؤولية عن الجرائم المستمرة بحق شعبنا.

كما أسقط شعبنا عبر تاريخه كل محاولات الاقتلاع والتهجير، فإنه اليوم وهو يواجه واحدة من أكثر الحروب وحشية في التاريخ الحديث لن يسمح بتمرير هذا المخطط؛ فشعبنا في غزة الذي صمد رغم الحصار والمجازر والدمار، والذي أعاد بناء حياته فوق ركام بيته، وأسقط مخطط الجنرالات شمال غزة سيواجه هذا المخطط، وسيثبت مرة أخرى أنه عصيّ على الاقتلاع أو الانكسار.
إننا في الجبهة الشعبية، ندعو الدول العربية لعدم التعاطي مع هذا المشروع الخطير، ونؤكد أن أي مساهمة في تمريره – تحت أي مبرر- تعني التواطؤ في جريمة تهجير جديدة بحق شعبنا.
شعبنا باقٍ في أرضه ولن يكون مصيره التشريد أو اللجوء من جديد. وغزة كما كل فلسطين لن تُفرَّغ من أهلها، وستبقى تقاوم حتى التحرير الكامل لأرضنا ودحر المشروع الصهيوني مهما كلف ذلك من ثمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى