أبرزحوار وشخصيات

خالدة جرار: تعرضنا للضرب و”إسرائيل” لا تعامل الأسرى كبشر

الأناضول

قالت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية الرفيقة خالدة جرار، أن إدارات السجون “الإسرائيلية” لا تتعامل مع الأسرى والأسيرات كبشر، ووصفت أوضاع السجون في ظل الحكومة “الإسرائيلية” الحالية بأنها الأسوأ منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.

وقالت “لم تكن الظروف بمثل هذه القسوة، سواء من حيث الاعتداء المتكرر على الأسرى والأسيرات أو رش الغاز المستمر، أو رداءة نوعية وكمية الطعام، أو سياسة العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال”.

وأضافت “مكثت 6 أشهر في العزل الانفرادي وخرجت منه أمس الإثنين”.

وأشارت جرار إلى أن ما يجري في السجون نتيجة لسياسة الحكومة “الإسرائيلية” الحالية ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير الذي يحاول أن يتعامل مع الأسيرات والأسرى وكأنهم ليسوا بشرا”.

وظهرت  لحظة الإفراج عنها فجر الإثنين من سجن عوفر غرب رام الله، بمظهر غير مألوف “بيضاء الشعر نحيلة الجسد لا تكاد تقوى على السير”.

حيث كانت قد اعتقلت في 26 كانون الأول 2023 من منزلها في مدينة رام الله، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري “إسرائيلي” بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفاً سرياً يُمنع المحامي والمعتقل من الاطلاع عليه.

قسوة وإذلال

وأضافت الرفيقة جرار: “قبيل الإفراج عنا، تم التعامل معنا بقسوة كبيرة جداً وتعرضنا للاعتداء بالضرب في محاولة لإذلالنا وإهانتنا بشكل مقصود متعمد”.

وشددت في حديثها على أن قضية الأسرى والأسيرات “جزء من قضايا شعبنا ويجب التصدي بشكل وطني لكل السياسات التي تمارس بحقهم لحين تحررهم جميعاً”.

ولفتت إلى عدم تمييز سلطات السجون “الإسرائيلية” بين الأسرى والأسيرات “فالجميع يتلقى معاملة قاسية: استفزاز ليلي، مصادرة كل شيء حتى الملابس، حرمان من الزيارات”.

كما تحدثت عن وجود عدد كبير من الأسرى في زنازين انفرادية وظروف قاسية جداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى